واشنطن تشكك في «جدية» طهران عشية استئناف «فيينا»

مسؤول أميركي ربط التوصل إلى اتفاق قريب بما تتخذه إيران من قرارات

المدير السياسي لدائرة العمل الخارجي في الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا يغادر بعد اجتماع ثنائي حول البرنامج الإيراني في فيينا(إ.ب.أ)
المدير السياسي لدائرة العمل الخارجي في الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا يغادر بعد اجتماع ثنائي حول البرنامج الإيراني في فيينا(إ.ب.أ)
TT

واشنطن تشكك في «جدية» طهران عشية استئناف «فيينا»

المدير السياسي لدائرة العمل الخارجي في الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا يغادر بعد اجتماع ثنائي حول البرنامج الإيراني في فيينا(إ.ب.أ)
المدير السياسي لدائرة العمل الخارجي في الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا يغادر بعد اجتماع ثنائي حول البرنامج الإيراني في فيينا(إ.ب.أ)

عشية استئناف المباحثات الرامية لإحياء «الاتفاق النووي» الإيراني في فيينا، اليوم، أبدى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، شكوكاً حول «جدية» طهران للعودة إلى التزامات الاتفاق، في وقت ذكرت قناة إيرانية، أمس، أن طهران رفضت «تدمير» أجهزة الطرد المركزي مقابل إلغاء مؤقت للعقوبات الأميركية.
وقال بلينكن لقناة «بي بي سي الرابعة»، على هامش اجتماعات وزراء خارجية دول «مجموعة السبع» في لندن: «ما لا نعرفه حتى الآن هو ما إذا كانت إيران مستعدة لاتخاذ القرار ذاته والمضي قدماً» في هذا الاتجاه.
 وقال مسؤول كبير بالخارجية الأميركية إن من الممكن التوصل خلال أسابيع إلى سبيل يتيح لواشنطن وطهران استئناف الامتثال للاتفاق النووي، لكن هذا الأمر يعتمد على اتخاذ إيران قرارا سياسيا بذلك. 
وبعيد وصوله إلى فيينا أجرى كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي مشاورات مع المدير العام للوكالة الدولية رافائيل غروسي، وقال «هناك تفاهم حول المسار الذي يجب أن نسلكه، رغم وجود عقبات خطيرة». 
وفي باريس، رأت مصادر أوروبية أن الأمور دخلت مرحلة «بالغة الحساسية»، لأنها انتقلت من مرحلة تحديد المبادئ إلى مرحلة معالجة المسائل العملية البالغة التعقيد، بحيث يتعين على كل طرف أن يطرح أوراقه بوضوح، ويبين ما يستطيع قبوله أو يتوجب عليه رفضه.
وأفاد موقع «أكسيوس» الإخباري وقناة «تي في برس» الإيرانية بأن الجانب الأميركي يريد «تعليق» العقوبات، وليس رفعها بشكل نهائي وكامل كما تطالب طهران.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله