قصف إسرائيلي في الجولان يستهدف «خلية لحزب الله»

«مجموعة السبع» تتجنب انتقاد «التطبيع» مع دمشق

آلية تزيل ركام الدمار بعد قصف إسرائيلي في ريف اللاذقية أول من أمس (رويترز)
آلية تزيل ركام الدمار بعد قصف إسرائيلي في ريف اللاذقية أول من أمس (رويترز)
TT

قصف إسرائيلي في الجولان يستهدف «خلية لحزب الله»

آلية تزيل ركام الدمار بعد قصف إسرائيلي في ريف اللاذقية أول من أمس (رويترز)
آلية تزيل ركام الدمار بعد قصف إسرائيلي في ريف اللاذقية أول من أمس (رويترز)

أفادت مصادر مطلعة، أمس، بأن مروحية إسرائيلية استهدفت ليل الأربعاء - الخميس، «خلية» تابعة لـ«حزب الله» في ريف القنيطرة بالقسم المحرر من الجولان السوري المحتل، وذلك بعد 24 ساعة من قصف إسرائيلي قرب قاعدة «حميميم» الروسية بمحافظة اللاذقية.
وأشارت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إلى «أنباء عن عدوان إسرائيلي على إحدى مناطق القنيطرة»، في وقت أوضح فيه «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن «مروحية إسرائيلية استهدفت بصاروخين نقطة عسكرية لقوات النظام، يوجد بها عناصر يتبعون سرايا الاستطلاع والرصد في (حزب الله) اللبناني، في محيط بلدة جباتا الخشب، شمال القنيطرة، وأسفر الاستهداف عن جرح 3 عناصر في النقطة».
على صعيد آخر، قالت مصادر دبلوماسية لـ«الشرق الأوسط» إن وزراء خارجية «مجموعة السبع» لم يوافقوا على تضمين البيان الختامي، بعد يومين من المحادثات في لندن، اقتراحاً رفع إليهم، بالإشارة إلى أن الوقت غير مناسب لـ«أي شكل من أشكال التطبيع» مع دمشق. واستند مساعدو بعض الوزراء المشاركين في اقتراحهم إلى بيانين سابقين صدرا بمناسبة الذكرى العاشرة للاحتجاجات السورية؛ الأول من وزراء خارجية أميركا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا، والثاني من مفوض الشؤون الأمنية والخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل. وتضمن البيانان القول إن «الانتخابات الرئاسية السورية المقترحة هذا العام لن تكون حرة ولا نزيهة، وينبغي ألا تؤدي إلى أي إجراء للتطبيع الدولي مع النظام السوري».
لكن الاقتراح قوبل بـ«مياه باردة» من بعض الدول المشاركة، وخرج البيان الختامي بتركيز على نقاط معروفة في بيانات سابقة، تخص القرار «2254» والملف الكيماوي والمساعدات الإنسانية، أُضيفت إليها عبارة عمومية عن الانتخابات الرئاسية السورية المقررة في 26 من الشهر الحالي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.