دراسة: تناول وجبات طعام أكثر يعني وزنًا أقل وفوائد صحية أكبر

6 مرات أو أكثر خلال 24 ساعة يبعد الجوع

دراسة: تناول وجبات طعام أكثر يعني وزنًا أقل وفوائد صحية أكبر
TT

دراسة: تناول وجبات طعام أكثر يعني وزنًا أقل وفوائد صحية أكبر

دراسة: تناول وجبات طعام أكثر يعني وزنًا أقل وفوائد صحية أكبر

أظهرت دراسة أجريت مؤخرا أن البالغين الذين يتناولون وجبات صغيرة كثيرة كل يوم يميلون لاستهلاك نوعية طعام أفضل ويتمتعون بوزن أقل عمن يأكلون وجبات أقل وأكبر.
وقال الباحثون بأن الأشخاص الذين يتناولون عددا أقل من الوجبات يميلون لتناول الطعام في وقت متأخر من الليل وشرب المشروبات الكحولية مع الوجبات وكلا الأمرين يساهم في ارتفاع مؤشر كتلة الجسم لديهم وهو مقياس الوزن نسبة إلى الطول.
وقالت ايلينا توفار وهي أخصائية تغذية في مركز مونتيفيور الطبي في نيويورك لم تشارك في الدراسة في رسالة بالبريد الإلكتروني لـ«رويترز هيلث»: «هذه المقولة منطقية إذ أن تناول الطعام بشكل متكرر يبعد الجوع ولهذا لا ينتهي بنا الأمر بالتهام كل ما تقع عليه أيدينا في وقت لاحق وبالتالي يرجح أن تكون الأطعمة التي نتناولها ذات فوائد صحية أكبر».
وحلل الباحثون من جامعة امبيريال كولدج في لندن وفي كلية فينبورغ للطب في جامعة نورث وسترن في شيكاجو في الولايات المتحدة بيانات 2385 بالغا من دراسة سابقة جرت بين عامي 1996 و1999.
وأظهرت البيانات أن المشاركين في الدراسة الذين كانوا يتناولون الطعام أقل من أربع مرات خلال 24 ساعة استهلكوا ما معدله 2472 من السعرات الحرارية في حين أن المشاركين الذين تناولوا الطعام ست مرات أو أكثر خلال 24 ساعة استهلكوا ما معدله 2129 سعرا حراريا.
وأشار الباحثون إلى أن الأشخاص الذين يتناولون وجبات أكثر كانوا في الغالب يميلون إلى استهلاك أطعمة ذات سعرات حرارية أقل وقيمة غذائية أعلى مثل الخضر.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».