قطار نمساوي ينجو بأعجوبة قبل انهيار جسر

بعد دقائق من مروره

قطار نمساوي ينجو بأعجوبة قبل انهيار جسر
TT

قطار نمساوي ينجو بأعجوبة قبل انهيار جسر

قطار نمساوي ينجو بأعجوبة قبل انهيار جسر

نجا قطار نمساوي بأعجوبة من حادث كبير، إذ انهار جسر وزنه 800 طن على خط السكك الحديدية، حسبما صرح متحدث باسم شركة سكك حديدية أمس الأحد. وكان الجسر تحت الإنشاء بالقرب من بلدة غراتس جنوب البلاد التي يمتد فيها واحد من الخطوط الرئيسية للسكك الحديدية في النمسا، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وكان القطار قد مر قبل دقائق فقط من تساقط الخرسانة والسقالات، بحسب ما ذكره المتحدث لوكالة الصحافة النمساوية (إيه بي إيه)، دون أن يذكر عدد الركاب الذين كانوا على متن القطار.
وذكرت الشركة الوطنية للسكك الحديدية أنه سيتعين على نحو 10 آلاف راكب يوميا ركوب حافلات خلال الأسبوعين المقبلين، إذ سيتم إغلاق ذلك الخط من أجل إزالة حطام الجسر. وسيتم تعديل مسارات قطارات البضائع عبر المجر وسلوفينيا المجاورتين.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".