وسط توتر عميق... الصين تعلق اتفاقية اقتصادية مع أستراليا

امرأة تسير أمام سفارة أستراليا في بكين (أ.ب)
امرأة تسير أمام سفارة أستراليا في بكين (أ.ب)
TT

وسط توتر عميق... الصين تعلق اتفاقية اقتصادية مع أستراليا

امرأة تسير أمام سفارة أستراليا في بكين (أ.ب)
امرأة تسير أمام سفارة أستراليا في بكين (أ.ب)

أعلنت الصين اليوم (الخميس) تعليق جزء من تعاونها الاقتصادي مع أستراليا وسط توتر عميق مع كانبيرا التي وصفت قرار بكين بـ«المخيب للآمال»، وكانت أعلنت الشهر الماضي أنها تريد إلغاء اتفاق بشأن مشروع «طرق الحرير» الصيني، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت وكالة التخطيط الصينية النافذة في بيان، إن هذا الموقف الأسترالي «يهدف إلى تعطيل التبادلات الطبيعية والتعاون مع الصين، في عقلية حرب باردة وتمييز عقائدي».
وقررت بكين تعليق «الحوار الاقتصادي الاستراتيجي الصيني الأسترالي» و«جميع الأنشطة» المتعلقة به إلى أجل غير مسمى، وفق البيان.
وقال وزير التجارة الأسترالي دان تيهان إن قرار بكين «مخيب للآمال»، مؤكداً في الوقت نفسه أن كانبيرا تبقى منفتحة على الحوار رغم الخلافات.
وأضاف تيهان أن الحوار الاقتصادي الاستراتيجي بين الصين وأستراليا الذي تم تجميده كان «منتدى مهماً» للدولتين للعمل على مختلف القضايا. لكنه أوضح أنه لم تجر مثل هذه المناقشات منذ 2017.
ويتواصل تصاعد التوتر بين البلدين منذ 2018 بسبب خلافات حول عدد متزايد من المواضيع، بدءاً بتكنولوجيا شبكة الجيل الخامس «5 جي» مروراً باتهامات بالتجسس، وصولاً إلى ملف هونغ كونغ ومنشأ فيروس «كورونا».
وفي هذا السياق المتوتر، أعلنت الحكومة الفيدرالية الأسترالية الشهر الماضي أنها بصدد إنهاء اتفاقية وقعتها ولاية فيكتوريا (جنوب شرقي أستراليا) للانضمام إلى «طرق الحرير الجديدة».
وتم إطلاق هذا المشروع في عام 2013 بمبادرة من الرئيس الصيني شي جينبينغ، ويهدف إلى تحسين الروابط التجارية بين آسيا وأوروبا وأفريقيا وحتى خارجها من خلال بناء موانئ وسكك حديد ومطارات ومجمعات صناعية.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.