مشاورات مصرية ـ تركية وسط ترقب

الوفدان المصري (إلى اليمين) والتركي خلال المشاورات في القاهرة أمس (أ.ف.ب)
الوفدان المصري (إلى اليمين) والتركي خلال المشاورات في القاهرة أمس (أ.ف.ب)
TT

مشاورات مصرية ـ تركية وسط ترقب

الوفدان المصري (إلى اليمين) والتركي خلال المشاورات في القاهرة أمس (أ.ف.ب)
الوفدان المصري (إلى اليمين) والتركي خلال المشاورات في القاهرة أمس (أ.ف.ب)

انطلقت في القاهرة أمس مباحثات مصرية - تركية «بهدف إعادة العلاقات بين البلدين»، وسط أجواء من الترقب. وقالت الخارجية المصرية إن المشاورات السياسية بين مصر وتركيا تجري برئاسة نائب وزير الخارجية المصري، السفير حمدي سند لوزا، ونظيره التركي السفير سادات أونال. وأضافت الخارجية المصرية أن هذه المشاورات تعقد على مدى يومين، وتركز على «الخطوات الضرورية التي قد تؤدي إلى تطبيع العلاقات بين البلدين على الصعيد الثنائي وفي السياق الإقليمي».
وقال وزير الخارجية المصري الأسبق، محمد العرابي، إن «من الواضح أن تتناول المناقشات بين الجانبين ملفات ليبيا، وشرق المتوسط، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لمصر». وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «الملفات الثلاثة لها أهمية استراتيجية واحدة بالنسبة لمصر، وليس هناك مجال لأي حلول وسط فيها». وتابع العرابي أن الاجتماعات بين الجانبين في مرحلة الاستكشاف.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.