10 أطعمة تعامل معها بحذر

بينها البطاطس والطماطم واللوز

10 أطعمة تعامل معها بحذر
TT

10 أطعمة تعامل معها بحذر

10 أطعمة تعامل معها بحذر

تقول الحكمة الشائعة: «قل لي من أصحابك أقل لك من أنت»، ويؤكد خبراء الصحة العامة أنه يمكن معرفة الحالة الصحية العامة لأي شخص من خلال معرفة الأطعمة التي يتناولها. لذلك حذر موقع «فوكس نيوز» من 10 أطعمة قد تكون قاتلة في حال سوء استخدامها رغم أنها في متناول أغلب الناس، وهي:
1- بذور الفاكهة:
شدد الموقع الأميركي على أن بذور فواكه مثل التفاح والخوخ والكرز تحتوي على حمض بروسي من نوع سيانيد الهيدروجين، لذلك ينبغي الحذر من تناول كميات من بذور هذه الفواكه.
2- عشب الرواند:
وهو عشب نباتي يتبع فصيلة البطاطا، وتحتوي هذه الأوراق على حامض الأكساليك، الذي يسبب حصى الكلى في حال تناول كميات كبيرة للغاية منه، لذلك لا ينصح بالإكثار منها.
3- جوزة الطيب:
يطالب الأطباء بالإقلال من تناول جوزة الطيب، ولكن يقال إن أكل 0.2 أوقية فقط من جوزة الطيب قد يؤدي إلى تشنجات بسيطة، بينما يمكن أن تؤدي 0.3 أوقية إلى نوبات مرضية خطيرة من التشنجات.
4- البطاطس:
وجد الأطباء أن مواد «غليكوألكالويدس» تتراكم في البطاطس المتروكة لفترات طويلة في الضوء، وهي مواد يمكن أن تؤدي إلى التشنج والإسهال والصداع، وقد تؤدي إلى الغيبوبة والموت في حال تناول جرعات عالية منها، لذلك يجب تجنب تناول البطاطس إذا ظهر عليها اللون الأخضر.
5- اللوز:
ينقسم اللوز إلى نوعين؛ حلو ومر، والأخير يحتوي على نسبة من سيانيد الهيدروجين، ويقال إنه بعد تناول 10 حبات منه قد يسبب مشكلات للبالغين ويمكن أن يتسبب في قتل الأطفال.
6- العسل الخام:
يحتوي العسل غير المبستر على مادة سامة تسمي «جراينو توكسكين» وهي تسبب غثيانا وضعفا عاما وقيئا يستمر لمدة 24 ساعة، لذلك ينصح الأطباء بتناول العسل المبستر الذي لا يسبب أي أعراض مرضية.
7- الطماطم:
تحتوى سيقان وأوراق الطماطم على السموم القلوية التي يمكن أن تسبب حالة هياج بالمعدة. وقيل إن الطماطم الخضراء غير الناضجة يكون لها التأثير نفسه.
8- التونة:
يكمن الخطر في التونة في الزئبق الذي تمتصه لحوم أسماك التونة، حيث يتراكم في الكليتين. وينصح الأطباء الأطفال والحوامل بعدم تناول التونة لخطرها المحتمل عليهم.
9- الكسافا:
نبتة تشبه البطاطا الحلوة موجودة في أفريقيا وأميركا الجنوبية، واكتسبت شعبية في أفريقيا حيث أصبحت طعاما شعبيا. ويمكن أن تحتوي الكسافا على نسب مرتفعة من السيانيد، لذا يشير الأطباء إلى ضرورة عدم الإفراط في تناولها.
10- الكاشو:
يحتوى النوع الخام من الكاشو على مادة كيمائية سامة تسمى «يوروشيول» تسبب حساسية قاتلة، ولكن يطمئن الأطباء الناس أن الكاشو الذي يباع في الأسواق يتم استخراج هذه المادة منه بتعريضه للبخار.



شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
TT

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)

 

من المقرّر اقتلاع شجرة بلوط (سنديان) عمرها 120 عاماً، وذلك بعد 4 سنوات من الجدال حولها.

وغضب المشاركون في حملة لإنقاذها بسبب القرار الذي يؤثّر في شجرة بلوط الملك جورج العتيقة الواقعة في شارع ويفينهو بمقاطعة إسكس بشرق إنجلترا قرب العاصمة لندن.

جاء ذلك بعد زَعْم سكان حيّ كليفتون تراس القريب بأنّ جذور الشجرة كانت تضرّ بمنازلهم. وذكر مجلس بلدة ويفينهو أنّ القصة كانت «مزعجة بشكل عميق»، لكنهم اضطرّوا لجلب الفأس. ولم يؤكد أعضاء المجلس موعد تنفيذ قرار قطع الشجرة خوفاً من أن تُعرِّض محاولات عرقلة عملية التنفيذ أمن الناس للخطر.

مع ذلك، صرَّح المشاركون في الحملة لشبكة «بي بي سي» بأنهم يعتقدون أنه قد خُطِّط للعمل خلال إغلاق ساحة رَكْن سيارات في المكان من 13 إلى 15 يناير (كانون الثاني). وقال دانكان بون، المُقيم في منطقة ويفينهو منذ 26 عاماً، إنه سيشعر بـ«الاشمئزاز» لاقتلاع الشجرة من مكانها. وأوضح: «لطالما كانت جميلة تثير الإعجاب ولا تستحقّ هذه المعاملة. إنها أقدم من المنازل، وأقدم كثيراً من ساحة رَكْن السيارات».

عمرها 120 عاماً (حملة إنقاذ الشجرة)

وإذ وقّع أكثر من 1200 شخص، خلال 48 ساعة، على التماس لإنقاذ الشجرة، أضاف بون: «ذلك يوضح مدى حبّ الناس لها، وأنه من السهل العثور على حلّ آخر سوى قطعها».

بدوره، حذَّر أحد المُشاركين في الحملة، فيليب جورج، من أن يؤثّر هذا القرار في الحياة البرّية، بما فيها الطيور والسناجب. ويعتقد أنّ تربة الحصى قد تكون السبب في حدوث انهيار أرضي، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل قبل اقتلاعها. وأضاف: «ينبغي ألا تُقتَلع حتى يثبُت بالدليل القاطع أنها السبب في ذلك الضرر المذكور».

على الجانب الآخر، أشار مجلس البلدة إلى 3 تقارير سابقة تخلُص إلى أنّ شجرة البلوط هي المسؤولة عن الضرر. وسيعرّض أي تأجيل لعملية اقتلاعها المجلس للمسؤولية المالية على مستوى يتجاوز ما لديه من احتياطي نقدي، وفق تصريح السلطات. وأضاف المجلس أن عليه الاعتراف بالهزيمة، مع «الندم العميق» بعد 4 سنوات من المفاوضات مع مسؤول التأمين. وقال: «الأمر برمّته مزعج جداً للمجلس وأعضائه ولعدد من السكان الذين يتّخذون موقفاً حاسماً تجاه مستقبل الشجرة».