وزير الداخلية اللبناني: التهريب إلى السعودية يهدد أمن مجتمعنا

حسن دقو يعترف بتورطه في واحدة من أكبر شحنات المخدرات في العالم

TT
20

وزير الداخلية اللبناني: التهريب إلى السعودية يهدد أمن مجتمعنا

أعلنت وزارة الداخلية اللبنانية أن الموقوف لدى قوى الأمن الداخلي حسن دقو، اعترف في أثناء التحقيق معه بأنه متورّط في تهريب واحدة من أكبر شحنات المخدّرات في العالم والتي تقدّر بنحو 94 مليون حبّة كبتاغون ضُبطت في ماليزيا وكان ينوي تهريبها إلى المملكة العربية السعودية.
وبحث وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي متابعة الإجراءات لمكافحة تهريب المخدرات خصوصاً إلى السعودية، وذلك خلال اجتماع ترأسه وحضره رئيس شعبة المعلومات العميد خالد حمود، وقائد الشرطة القضائية العميد ماهر الحلبي، ورئيس مكتب مكافحة المخدرات المركزي العقيد عزت الخطيب، وورئيس شعبة الخدمة والعمليات في قوى الأمن الداخلي العقيد جان عواد.
وقال فهمي إن تهريب المخدرات خصوصاً إلى المملكة العربية السعودية «يشكّل تهديداً لأمن المجتمع اللبناني ويجب العمل على مكافحته»، مشدداً على أن الدولة اللبنانية تعارض زعزعة علاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة، خصوصاً المملكة العربية السعودية، «فلا يمكن للبنان أن ينسى ما قدمته السعودية لسنين طويلة من مساعدات لا تحصى».
ولفت إلى أن «جهوداً تبذلها شعبة المعلومات ومكتب مكافحة المخدرات المركزي التابع للشرطة القضائية في قوى الأمن الداخلي بشكل دائم وبتنسيق مميز وشفاف مع كل الدول خصوصاً المملكة العربية السعودية»، وقال: «كنا نعمل باللحم الحي، وهناك نقاط ضعف وأسباب لوجيستية يجب العمل على معالجتها بجدية وحزم، منها على المدى القصير ومنها على المدى المتوسط ولقد بدأنا بذلك». وأعلن أن «هناك إجراءات ستُتخذ خلال أسبوعين أو ثلاثة، لجهة تعديل وتغيير المستوى العملاني فيما خص التصدير، وأيضاً لجهة تأمين السكانر، مطالباً الدول، خصوصاً الشقيقة منها والتي ترغب في مساعدة لبنان في الوقت الراهن، ونحن جاهزون لذلك لا سيما عبر تأمين آلات حديثة للبنان لكشف ما يمكن كشفه».
ووزّعت الوزارة مستندات بأبرز العمليات التي تمّ تنفيذها في إطار مكافحة المخدرات لعام 2021.



الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
TT
20

الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)

قال الحوثيون في اليمن، اليوم (الاثنين)، إنهم سيتخذون إجراءات عسكرية بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة لرفع الحصار عن قطاع غزة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الجمعة، إن الحركة ستستأنف عملياتها البحرية ضد إسرائيل إذا لم تُنهِ تعليقها دخول المساعدات إلى غزة خلال 4 أيام، مما يشير إلى تصعيد محتمل.

وشنت الحركة المتمردة المتحالفة مع إيران أكثر من 100 هجوم على حركة الشحن البحرية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، قائلة إن الهجمات تضامن مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل على حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة، وتراجعت الهجمات في يناير (كانون الثاني) بعد وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

خلال تلك الهجمات، أغرق الحوثيون سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا 4 بحارة على الأقل، مما أدى إلى اضطراب حركة الشحن العالمية لتُضطر الشركات إلى تغيير مسار سفنها لتسلك طريقاً أطول وأعلى تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية.

وقال الحوثي، الجمعة: «سنعطي مهلة 4 أيام وهذه مهلة للوسطاء فيما يبذلونه من جهود، إذا استمر العدو الإسرائيلي بعد الأيام الأربعة في منع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستمر في الإغلاق التام للمعابر ومنع دخول الدواء إلى قطاع غزة فإننا سنعود إلى استئناف عملياتنا البحرية ضد العدو الإسرائيلي. كلامنا واضح ونقابل الحصار بالحصار».

وفي الثاني من مارس (آذار)، منعت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى غزة مع تصاعد الخلاف حول الهدنة، ودعت «حماس» الوسطاء المصريين والقطريين إلى التدخل.

ورحّبت الحركة الفلسطينية بإعلان الحوثي، الجمعة. وقالت في بيان: «هذا القرار الشجاع الذي يعكس عمق ارتباط الإخوة في أنصار الله والشعب اليمني الشقيق بفلسطين والقدس، يعد امتداداً لمواقف الدعم والإسناد المباركة التي قدموها على مدار خمسة عشر شهراً من حرب الإبادة في قطاع غزة».