المنتخب السعودي للعلوم والهندسة يعسكر في الرياض لخوض «آيسف» بأميركا

يضم 21 طالبة و9 طلاب ينافسون 1800 طالب من 80 دولة

يتضمن المعسكر التدريبي الذي يستمر 6 أيام ورشاً تدريبية لتطوير مهارات العرض والإلقاء للمشاركين
يتضمن المعسكر التدريبي الذي يستمر 6 أيام ورشاً تدريبية لتطوير مهارات العرض والإلقاء للمشاركين
TT

المنتخب السعودي للعلوم والهندسة يعسكر في الرياض لخوض «آيسف» بأميركا

يتضمن المعسكر التدريبي الذي يستمر 6 أيام ورشاً تدريبية لتطوير مهارات العرض والإلقاء للمشاركين
يتضمن المعسكر التدريبي الذي يستمر 6 أيام ورشاً تدريبية لتطوير مهارات العرض والإلقاء للمشاركين

يعسكر 30 من طلبة التعليم العام في الرياض طيلة هذا الأسبوع، وذلك لتأهيلهم وتدريبهم وانتقالهم مباشرة للتحكيم لخوض أهم منافسة علمية عالمية وتمثيل المملكة خلال الأسبوع الحالي في معرض «آيسف الدولي للعلوم والهندسة Regeneron ISEF 2021» الذي يقام هذا العام افتراضياً في الولايات المتحدة في مايو (أيار) الحالي، بمشاركة أكثر من 1800 طالب من أكثر من 80 دولة، ضمن برنامج سنوي تنظمه مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، بالشراكة مع وزارة التعليم في الرياض.
ويشارك المنتخب السعودي بمشاريع بحثية بمجالات: الطاقة، والذكاء الصناعي، والتقنية الحيوية، ومكافحة الفيروسات، والأمن البيئي والاستزراع المائي والصحراوي، عمل عليها الطلاب خلال هذا العام من خلال الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي في عامه الحادي عشر، والذي يعد واحداً من 19 برنامجاً مختلفة، تقدمها «موهبة» سنوياً للطلبة الذين يتم اكتشافهم سنويا في المملكة.
ويتضمن المعسكر التدريبي الذي يستمر 6 أيام ورشاً تدريبية لتطوير مهارات العرض والإلقاء للمشاركين، وجلسات فردية لإثراء الخلفية العلمية للطلاب والطالبات، والاستعداد للمشاركة في التحكيم في معرض «ريجينيرن» الدولي للعلوم والهندسة «آيسف 2021».
وقام أعضاء اللجنة العلمية ولجنة التحكيم بعقد سلسلة من المقابلات الفردية مع الطلبة المشاركين، لاستعراض المشاريع وتقديم الدعم ‏العلمي لها، وتزويدهم بالأدوات والمهارات العلمية اللازمة، بجانب مراجعة عناصر المشروع العلمي.
ويضم المعسكر التدريبي لتأهيل «المنتخب السعودي» 30 طالباً وطالبة؛ «21 طالبة و9 طلاب» مروا بمراحل تدريبية وتحكيمية متعددة قبل وصولهم إلى هذه المرحلة، حيث اختيروا من بين 51 ألف طالب وطالبة على مستوى المملكة، بعد تحكيم الأعمال ومرورها بمراحل عدة، حتى وصلت إلى 150 فائزاً ومشاركاً في معرض «إبداع 2021»، ثم اختير من بينهم للفوز 35 طالباً، كرّمهم مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، في مارس (آذار) الماضي في حفل «إبداع 2021»، ثم رشح أفضل 30 مشروعاً من بينها للمشاركة وتمثيل السعودية في مسابقة «آيسف العالمية 2021».
وتشارك المملكة ممثلة في مؤسسة «موهبة» في معرض «آيسف 2021». كراعٍ رئيسي، كما تقدم جائزة خاصة لأفضل المشاريع المشاركة في مجال الطاقة جرياً على عادتها كل عام.
وتعد مشاركة المملكة العربية السعودية في معرض «آيسف 2021» الخامسة عشرة لها على التوالي، حيث بدأت مشاركتها منذ عام 2007م، وبلغ إجمالي الجوائز التي حصل عليها الطلاب السعوديون في المعرض 48 جائزة كبرى، و27 جائزة خاصة، من بينها 8 جوائز في 2020، منها 5 جوائز كبرى، و3 جوائز خاصة، كما قدمت المؤسسة جوائز دولية سنوية خاصة في المسابقة بلغت حتى الآن 79 جائزة لـ97 طالباً من 20 دولة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.