الرئيس الإسرائيلي يكلف زعيم المعارضة يائير لابيد بتشكيل الحكومة

يائير لابيد زعيم حزب «هناك مستقبل» الإسرائيلي المعارض (إ.ب.أ)
يائير لابيد زعيم حزب «هناك مستقبل» الإسرائيلي المعارض (إ.ب.أ)
TT

الرئيس الإسرائيلي يكلف زعيم المعارضة يائير لابيد بتشكيل الحكومة

يائير لابيد زعيم حزب «هناك مستقبل» الإسرائيلي المعارض (إ.ب.أ)
يائير لابيد زعيم حزب «هناك مستقبل» الإسرائيلي المعارض (إ.ب.أ)

منح الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين مساء الأربعاء، زعيم المعارضة يائير لابيد تفويضا لتشكيل الحكومة المقبلة بعد فشل رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو.
وقال ريفلين في خطاب رسمي من مقر الرئاسة في القدس الغربية «تحدثت مع يائير لابيد وأخبرته أنني منحته التفويض مدة 28 يوما لتشكيل الحكومة».
وكان المنافسان الرئيسيان لنتنياهو قد طلبا من الرئيس في وقت سابق اليوم، منحهما فرصة لمحاولة تشكيل حكومة، بعد فشل نتنياهو في تشكيل ائتلاف حكومي قبل انقضاء المهلة الممنوحة لذلك الليلة الماضية.
وأُجريت أحدث انتخابات في 23 مارس (آذار) بينما يحاكم نتنياهو بتهم فساد ينفيها. ولم تسفر عن الفوز بأغلبية كافية سواء لرئيس الوزراء أو لائتلاف فضفاض يضم المتنافسين من كل أطياف الساحة السياسية الساعين للإطاحة به.
وانقضت مهلة مدتها 28 يوما لتشكيل ائتلاف حكومي منتصف الليلة الماضية بعدما فشل نتنياهو في الاتفاق على بنود مع شركاء محتملين من الجناح اليميني، مما مهد الطريق للرئيس رؤوفين ريفلين لتكليف عضو آخر في البرلمان بالمهمة.
وحل حزب لابيد «هناك مستقبل» المنتمي لتيار الوسط في المركز الثاني بعد حزب ليكود اليميني بزعامة نتنياهو. وجرى مناقشة اتفاق تقاسم سلطة على نطاق واسع يتبادل لابيد بموجبه تولي المنصب مع السياسي القومي نفتالي بينيت (49 عاما) زعيم حزب يامينا.
وسعى نتنياهو ومنافسوه لكسب ود الأحزاب الممثلة للأقلية العربية التي تشكل نحو 20 بالمئة في إسرائيل، وهو ما قد يمنحها صوتا مسموعا في الحكومة لأول مرة منذ عقود.
ويرجع الجانب الأكبر من الأزمة إلى مشكلات نتنياهو القانونية، حيث تعهد بعض الحلفاء المحتملين بعدم العمل تحت رئاسة رئيس وزراء تجري محاكمته.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.