بيع أغراض الملكة فكتوريا لإنقاذ متحف الفنون البريطاني من الإفلاس

بيع أغراض الملكة فكتوريا لإنقاذ متحف الفنون البريطاني من الإفلاس
TT

بيع أغراض الملكة فكتوريا لإنقاذ متحف الفنون البريطاني من الإفلاس

بيع أغراض الملكة فكتوريا لإنقاذ متحف الفنون البريطاني من الإفلاس

ذكرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية أن المتحف البريطاني للفنون الجميلة والتاريخ اتخذ خطوة يائسة للتعامل مع المشاكل المالية التي يعانيها والناجمة عن جائحة فيروس كورونا.
وحسب الصحيفة، فقد قام المتحف بعرض 442 قطعة بالمزاد، بما في ذلك سراويل الملكة فيكتوريا.
وفي هذا الإطار، أكد فيكتور ويند مؤسس المتحف أن سراويل الملكة بعيدة كل البعد عن كونها أثمن شيء في هذه المؤسسة الثقافية وتتراوح قيمتها بين 7000 و 9000 دولار. منوها بأن الشيء الأعلى قيمة بين القطع المعروضة للبيع هو عظام طائر الدودو المنقرض؛ حيث تعتبر تجسيدا للضرر الذي يمكن أن يسببه الإنسان للبيئة. وأضاف "إنه أمر مفجع للغاية، لم أكن لأفكر مطلقًا في بيع هذه العظام الأثرية، لكن ليس لدينا طريقة أخرى لإبقاء المتحف يعمل في هذه الظروف الصعبة".



حبس أم خبأت طفلتها في درج لمدة ثلاث سنوات

صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
TT

حبس أم خبأت طفلتها في درج لمدة ثلاث سنوات

صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها

حكم على سيدة بريطانية خبأت ابنتها الرضيعة في درج أسفل سريرها حتى بلغت الثالثة من عمرها تقريباً بالسجن لمدة سبع سنوات ونصف.

وبحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فعندما عثر عاملون اجتماعيون على الطفلة، كانت تعاني من تشوهات وطفح جلدي وكان شعرها متشابكاً بشدة، كما أنها «لم تكن تعرف اسمها».

وقد استمعت محكمة تشيستر في بريطانيا إلى أن الأم أخفت الطفلة في درج سريرها حتى لا يكتشف أشقاء الطفلة وصديق الأم أمرها.

وقالت عاملة اجتماعية للمحكمة إنها عندما رأت الطفلة جالسة في الدرج وسألت الأم عما إذا كانت تحتفظ بابنتها هناك؟ أجابت المرأة بلا تردد: «نعم، في الدرج».

وقالت إنها «صُدمت» لأن الأم لم تظهر أي مشاعر أثناء ردها عليها «وبدا عليها عدم الاكتراث بالموقف».

ومن جهته، قال القاضي ستيفن إيفرت، في حكمه على المرأة إن سلوكها «يتحدى كل العقائد»، وإنه «لا يتذكر أنه رأى قضية سيئة مثل هذه طوال حياته».

وأضاف: «لقد حُرمت طفلتها من أي حب، أو أي عاطفة مناسبة، أو أي اهتمام مناسب، أو أي تفاعل مع الآخرين، أو نظام غذائي مناسب، أو عناية طبية ضرورية».

وقال القاضي إن التجربة كانت «كارثية» بالنسبة للطفلة «جسدياً ونفسياً واجتماعياً»، قائلاً إنها تحملت «حياة تشبه الموت».

وقال المدعي العام سيون أب ميهانغل إن الطفلة تركت وحدها بينما كانت والدتها تأخذ أطفالها الآخرين إلى المدرسة، وتذهب إلى العمل.

وقال إيفرت إن سر الأم «الرهيب» لم يتم اكتشافه إلا «بالصدفة المحضة» عندما عاد صديقها إلى المنزل في صباح أحد الأيام لاستخدام المرحاض بعد أن غادرت الأم وسمع صوت بكاء الطفلة ليكتشف أمرها وأخبر أفراد الأسرة بالأمر.

وفي وقت لاحق من ذلك اليوم جاءت الخدمات الاجتماعية ووجدت الطفلة في درج السرير.

وفي المقابلة، قالت المرأة للشرطة إنها حملت من الطفلة من أحد أصدقائها السابقين، وأنها كانت «خائفة حقاً» من رد فعل أطفالها وعائلتها عندما ولدت.

وأضافت الأم: «لقد شعرت أن الطفلة ليست جزءاً من عائلتي».

واعترفت المرأة بأربع تهم تتعلق بقسوة معاملة الأطفال، شملت نقاطاً من بينها فشلها في طلب الرعاية الطبية الأساسية للطفلة، والتخلي عنها، وسوء التغذية، والإهمال العام.