الكشف عن سبب وفاة الأمير البريطاني فيليب

صورة تظهر الأمير الراحل فيليب في بريطانيا (أ.ب)
صورة تظهر الأمير الراحل فيليب في بريطانيا (أ.ب)
TT

الكشف عن سبب وفاة الأمير البريطاني فيليب

صورة تظهر الأمير الراحل فيليب في بريطانيا (أ.ب)
صورة تظهر الأمير الراحل فيليب في بريطانيا (أ.ب)

كشفت شهادة وفاة الأمير البريطاني فيليب، دوق إدنبرة، أنه مات بسبب «الشيخوخة».
وأعلن قصر باكنغهام أن الأمير فيليب توفي «بسلام» عن عمر يناهز 99 عاماً الشهر الماضي، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
وبالأمس، تم الكشف عن سبب وفاته الأساسي، حيث تنص الشهادة الرسمية على أن سبب الوفاة يعود ببساطة إلى التقدم بالعمر، أي «الشيخوخة».
وتم اعتماد الشهادة من قبل السير هو توماس، رئيس أطباء الأسرة الملكية.
ويتم قبول وصف «الشيخوخة» إذا كان المريض أكبر من 80 عاماً، وإذا كان الطبيب قد اعتنى بالمريض شخصياً لفترة طويلة، مع ملاحظة التدهور التدريجي بصحته.
ويشير التقرير إلى عدم وجود مرض أو إصابة أخرى يمكن تحديدها ساهمت في الوفاة، بما في ذلك حالة القلب التي أجبرته على الخضوع لعملية جراحية قبل أسابيع فقط من وفاته، وفقاً لصحيفة «ديلي تلغراف»، التي حصلت على الشهادة.
وتم تسجيل وفاة الدوق من قبل سكرتيره الخاص، العميد أرشي ميلر باكويل، في 13 أبريل (نيسان)، بعد أربعة أيام من وفاته.
وتعطي الشهادة إيماءة للتراث اليوناني للدوق بالإضافة إلى لقبه الخاص، مونتباتن، والذي قيل إنه حارب من أجل أن تستخدمه العائلة المالكة.
ويشمل الاسم الكامل للدوق: «صاحب السمو الملكي الأمير فيليب، دوق إدنبرة المعروف سابقاً باسم الأمير فيليبوس من اليونان والدنمارك المعروف سابقاً باسم فيليب مونتباتن».
وتسرد الشهادة مهنته على أنها «ضابط بحري»، وهي مسيرة مهنية ناجحة كان يفخر بها بشدة، و«أمير المملكة المتحدة».
أما مهنته الثانية، فكتب في الشهادة أنها «زوج صاحبة الجلالة الملكة إليزابيث الثانية».


مقالات ذات صلة

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

يوميات الشرق سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كاميلا ملكة بريطانيا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الأدب بحضور الأميرة آن (رويترز)

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

حصلت الملكة البريطانية كاميلا، زوجة الملك تشارلز، على الدكتوراه الفخرية؛ تقديراً لـ«مهمتها الشخصية» في تعزيز محو الأمية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير ويليام خلال تسجيل أول فيديو عبر منصة «تيك توك» (اندبندنت)

حاور طالبة تأخرت عن محاضرتها... الأمير ويليام يقتحم عالم «تيك توك» (فيديو)

ظهر الأمير ويليام لأول مرة على تطبيق «تيك توك» خلال زيارة إلى مركز حرم مدينة بلفاست.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز يلوّح بقبعته (أ.ف.ب)

بعيده الـ76... الملك تشارلز يحتفل عبر افتتاح مركزين لتوزيع الطعام

يحتفل الملك تشارلز ملك بريطانيا، اليوم (الخميس)، بعيد ميلاده السادس والسبعين بافتتاح مركزين لتوزيع الإمدادات الغذائية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تقف كيت أميرة ويلز البريطانية على شرفة أثناء الخدمة الوطنية لإحياء الذكرى في النصب التذكاري بلندن (أ.ب)

الأميرة كيت تستضيف أول فعالية ضخمة بعد التشخيص بالسرطان

تعود كيت أميرة ويلز البريطانية بأبرز ظهور لها في الفعاليات الملكية، الشهر المقبل، في حين تتحسن حالة ملكة بريطانيا بعد عدوى في الصدر.

«الشرق الأوسط» (لندن )

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
TT

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني. وسيجري استقبال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في القصر عندما يزور المملكة المتحدة الشهر المقبل، لكن بعد ذلك ستجري استضافة جميع الزيارات الرسمية الأخرى في قلعة «وندسور» حتى عام 2027.

وكانت أعمال التجديد قد بدأت في عام 2017، مع التركيز على استبدال الأسلاك والأنابيب القديمة التي لم تُحدَّث منذ خمسينات القرن الماضي، والتي كانت من الممكن أن تتسبّب في «حرائق كارثية أو تدفقات شديدة للمياه».

جدير بالذكر أن الأعمال المستمرة في القصر أدّت إلى نقل المكتب الخاص بعاهل بريطانيا الملك تشارلز الثالث في الجناح الشمالي الذي تجري إعادة تجديده على نفقته الشخصية، إلى الجناح البلجيكي في الطابق الأرضي من الجناح الغربي للقصر الذي يطل على الحديقة. وكانت المساحة التي كان الملك يشغلها سابقاً في الجناح الشمالي تُستخدَم من قِبل الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بوصفها سكناً خاصاً، أما مساحته الجديدة الآن فتشمل «غرفة أورليان» التي وُلِد فيها الملك في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 1948.

وفي تصريح لصحيفة «التايمز» البريطانية، قال أحد أصدقاء الملك: «هو دائماً مدرك لأهمية التاريخ، وقرار أن يكون مقره في (غرفة أورليان) لم يكن ليُتخذ بسهولة، لكنه سيستمتع الآن بأداء مهامه بوصفه ملكاً في الغرفة التي وُلد فيها».

كما أنه يجري قطع العشرات من أشجار الكرز والبتولا الفضية في حدائق القصر، للسماح بدخول مزيد من الضوء الطبيعي وتشجيع تجدّد نمو النباتات الأخرى.