هندي يحمل جثة زوجته 3 كيلومترات بعدما رفض الجميع مساعدته

أشخاص في محرقة بالهند يقفون أمام جثث ضحايا لفيروس «كورونا» (أرشيفية - أ.ف.ب)
أشخاص في محرقة بالهند يقفون أمام جثث ضحايا لفيروس «كورونا» (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

هندي يحمل جثة زوجته 3 كيلومترات بعدما رفض الجميع مساعدته

أشخاص في محرقة بالهند يقفون أمام جثث ضحايا لفيروس «كورونا» (أرشيفية - أ.ف.ب)
أشخاص في محرقة بالهند يقفون أمام جثث ضحايا لفيروس «كورونا» (أرشيفية - أ.ف.ب)

حمل رجل في الهند جثة زوجته على كتفه لمسافة ثلاثة كيلومترات ونصف سيرا على الأقدام حتى يذهب بها لمحرقة الجثث بعدما رفض الجميع مساعدته بعد الاشتباه في وفاتها بفيروس «كورونا» المستجد، بحسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
وأوضحت الصحيفة، نقلا عن وسائل إعلام هندية، أن الرجل الذي يدعى سوامي شوهد وهو يحمل جثة زوجته سائرا في شوارع بلدة كاماريدي في ولاية تيلانغانا، الأحد الماضي.
واعتاد الزوجان التسول في محطة سكة حديد وقد تدهورت الحالة الصحية للزوجة قبل وفاتها.
ورغم تبرع عناصر الشرطة لسوامي بحوالي 2500 روبية (24 جنيها إسترلينيا) ليدفن زوجته إلا أنه لم يجد مساعدة من الآخرين لنقل جثة زوجته إلى المقبرة لاشتباه في وفاتها بفيروس «كورونا»، ما أجبره على قطع المسافة سيرا على الأقدام، في مشهد يدمي القلب، بحسب «إندبندنت».
ولفتت الصحيفة إلى أن تلك الواقعة ليست حادثة منعزلة في الهند التي تجتاحها الموجة الثانية من الوباء، فقد اضطر رجل مسن في ولاية أوتار براديش الأكثر اكتظاظاً بالسكان، على حمل جثة زوجته على دراجة هوائية بحثاً عن مكان لإحراقها بعدما اشتبه السكان في وفاتها من «كورونا»، وقالت صحيفة «إنديا توداي» إن الرجل ظل يبحث لساعات عن مكان لحرق جثتها.
وذكرت «إندبندنت» أن نظام الرعاية الصحية في الهند «ينهار» حيث تعجز المستشفيات عن توفير الإمدادات الحيوية بما في ذلك الأكسجين والأدوية، بينما يتم حرق الجثث على مدار الساعة، وقالت إن الموجة الثانية من الجائحة قد دمرت الهند.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.