موجز اقتصاد

TT

موجز اقتصاد

إندونيسيا تجمع 10 تريليونات روبية من سندات إسلامية
جاكرتا - «الشرق الأوسط»: قالت وزارة المالية الإندونيسية في بيان إن البلاد جمعت عشرة تريليونات روبية (693.24 مليون دولار) من بيع سندات إسلامية في عطاء أمس (الثلاثاء)، وهو ما يتوافق مع الهدف الاسترشادي، بحسب وكالة «رويترز». وبلغ إجمالي الطلبات على الصكوك 19.9 تريليون روبية في العطاء، وهو أعلى من 17.9 تريليون روبية في العطاء السابق يوم 20 أبريل (نيسان). وبيعت سندات إسلامية بآجال استحقاق أقرب بعائد أعلى قليلا مقارنةً مع عوائد سندات مناظرة في العطاء السابق، بينما بيعت السندات الأطول أجلاً بعائد أقل.

وارن بافيت: غريغ أبل خليفتي في «بيركشاير هاثاوي»
واشنطن - «الشرق الأوسط»: أنهى وارن بافيت سنوات من التكهنات بشأن مَن سيخلفه في منصب الرئيس التنفيذي لشركة «بيركشاير هاثاوي»، بالقول إن غريغ أبل، الذي يشرف على أنشطة المجموعة عدا التأمين، سيتولى المسؤولية في حال تنحيه عن المنصب، بحسب ما نقلت وكالة «رويترز». وأبلغ بافيت شبكة «سي إن بي سي» إن «المديرين متفقون على أنه إذا حدث شيء لي هذه الليلة، فسيكون غريغ هو من سيتولى المسؤولية صباح الغد». ولم يُشِر بافيت (90 عاماً) من قبل علناً إلى أي خطة للتنحي. ويشغل أبل، وهو من مواليد مدينة إدمونتون الكندية، منصب نائب رئيس «بيركشاير» منذ عام 2018 بعد عشر سنوات من بناء وحدة «بيركشاير هاثاوي» للطاقة لتصبح مزوداً رئيسياً للكهرباء في الولايات المتحدة.

مشروع ضخم للطاقة الشمسية في كاليفورنيا
كاليفورنيا - «الشرق الأوسط»: قالت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أول من أمس (الاثنين)، إنها وافقت على مشروع ضخم للطاقة الشمسية في صحراء كاليفورنيا سيكون بمقدوره إمداد نحو 90 ألف مسكن بالكهرباء. وقالت وزارة الداخلية في بيان نقلته وكالة «رويترز» إن مشروع «كريمسون سولار» البالغ قيمته 550 مليون دولار سيقام على 2000 فدان من الأراضي الاتحادية غربي بلايثي في ولاية كاليفورنيا.
ويأتي هذا الإعلان بينما تعهد الرئيس الأميركي بتوسيع تطوير مشاريع الطاقة المتجددة على الأراضي العامة في إطار برنامج أوسع لمحارية تغير المناخ، وخلق وظائف، والارتداد عن تركيز الرئيس السابق دونالد ترمب على تعظيم استخراج الوقود الأحفوري. وقالت وزيرة الداخلية ديب هالاند في البيان: «مشاريع مثل هذه يمكن أن تساعد في جعل أميركا رائداً عالمياً في اقتصاد الطاقة النظيفة من خلال تسريع تطوير رشيد للطاقة المتجددة على الأراضي العامة».

تنزانيا تطلب قرضاً من صندوق النقد الدولي
دار السلام – «الشرق الأوسط»: قالت سامية حسن، رئيسة تنزانيا، في بيان عبر الإنترنت عقب محادثات عبر الإنترنت مع كريستالينا غورغييفا مديرة صندوق النقد الدولي، إن بلادها طالبت الصندوق بمنحها قرضاً للمساعدة في دعم التعافي الاقتصادي من تداعيات جائحة فيروس «كورونا» المستجد، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. وأشارت «بلومبرغ» إلى أن الرئيسة التنزانية وجّهت سلطات بلادها بمتابعة إجراءات تقديم طلب الحصول على القرض الذي لم تحدد قيمته. وكان البنك الدولي قد وافق يوم 19 أبريل الماضي على منح تنزانيا تمويلات بقيمة 1.15 مليار دولار لخمسة مشروعات جديدة خلال العام الحالي، تضاف إلى تمويلات أخرى بقيمة 4.9 مليار دولار وافق البنك الدولي بالفعل على تقديمها إلى تنزانيا.

إصلاح ضريبي يشعل كولومبيا
بوغوتا - «الشرق الأوسط»: استقال وزير المالية الكولومبي، أول من أمس (الاثنين)، في أعقاب احتجاجات عنيفة ضد إصلاح ضريبي مثير للجدل، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. وقال الرئيس الكولومبي إيفان دوكي، في تغريدة على «تويتر»: «لقد قبلت استقالة ألبرتو كاراسكويلا»، معرباً عن «امتنانه واحترامه» لمساهمة كاراسكويلا على رأس فريقه الاقتصادي. وأشاد الرئيس بإنجازات الفريق الاقتصادي، بما في ذلك ما وصفه ببرنامج اجتماعي «غير مسبوق» لمواجهة جائحة فيروس «كورونا». وسحبت الحكومة قانون الإصلاح الضريبي المخطط له، يوم الأحد، بعد أيام من الاحتجاجات.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.