الاتحاد يلتقي الرائد ودياً

المولد والعبود ومهند يستعيدون جاهزيتهم

كاريلي ومسؤولو الاتحاد في نقاش حول الفريق (الشرق الأوسط)
كاريلي ومسؤولو الاتحاد في نقاش حول الفريق (الشرق الأوسط)
TT

الاتحاد يلتقي الرائد ودياً

كاريلي ومسؤولو الاتحاد في نقاش حول الفريق (الشرق الأوسط)
كاريلي ومسؤولو الاتحاد في نقاش حول الفريق (الشرق الأوسط)

يخوض فريق الاتحاد ثاني تجاربه الودية أمام الرائد السبت المقبل في إطار استعدادات الفريق لعودة المنافسات الرياضية مجدداً بعد التوقف بسبب مشاركة الأندية السعودية بدوري أبطال آسيا.
ويبدأ الاتحاد اليوم المرحلة الأخيرة من الإعداد التي تسبق عودة المنافسات الرياضية مجدداً بعد التوقف، حيث منح البرازيلي فابيو كاريلي مدرب الفريق إجازة للاعبين يوم أمس، مع اختتام المرحلة الأولى من الإعداد.
وينتظر أن يستعيد الفريق تدريجياً خدمات الثلاثي فهد المولد وعبد الرحمن العبود ومهند الشنقيطي بعد تجاوزهم الإصابة التي لحقت به والتي غيبتهم الأحد الماضي عن أولى تجارب الفريق الودية أمام الوحدة والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 2 - 2. ويطمح البرازيلي كاريلي أن يكون الفريق على أتم الاستعداد لعودة المباريات التنافسية والتي سيستهلها الفريق بمواجهة ضمك السبت بعد القادم في مواجهة ستجمع الفريقين ضمن منافسات الجولة السابعة والعشرين لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية بـ«المحالة».
وسيسعى الاتحاد أمام ضمك للعودة لجادة الانتصارات مجدداً والتي فقدها الفريق في الجولة الماضية إثر تعادله السلبي مع الباطن في المواجهة، حيث ينتظر أن يدخل الاتحاديون المباراة التي ستتزامن مع عيد الفطر المبارك بإسعاد جماهيرهم بنقاط المباراة واستعادة نغمة الانتصارات والتمسك بعد وضع تحقيق لقب الدوري هدفاً للفريق في ظل التقارب النقطي الذي يفصل الفريق مع المتصدر الهلال والوصيف الشباب.
ورفع الاتحاديون سقف طموحاتهم لخطف لقب الدوري، قياساً بالعطاء المتميز الذي بات يقدمه الفريق والذي أسهم في تحقيق الفوز بـ12 مباراة من أصل 26 مواجهة خاضها الفريق بالدوري إلى الآن، إلى جانب تعادله في 10 مباريات مقابل 4 خسائر ليحتل المركز الثالث في سلم الترتيب بـ46 نقطة.
وسيبدأ المدرب كاريلي اليوم العمل مع الجهاز الإداري على الإعداد النفسي والمعنوي للاعبين تأهباً للمواجهات الرسمية بالتوازي مع ما يقدم للاعبين من جوانب لياقية وفنية وتكتيكية بتدريبات منوعة. وأسهم تحسن الفريق الاتحادي دفاعياً في الموسم الرياضي الحالي في ابتعاده عن مراكز المؤخرة في سلم الترتيب وتقليص عدد الخسائر التي مني بها الفريق، في الوقت الذي بات خط الدفاع الاتحادي ثالث أقوى خط دفاع في الدوري قياساً بالأهداف التي ولجت شباكه، حيث تلقت شباكه 26 هدفاً فقط بواقع هدف في كل مباراة، بينما تلقت شباك الهلال 22 هدفاً، والتعاون 24 هدفاً.
ودعمت إدارة الاتحاد خط الدفاع بالمدافع المصري أحمد حجازي قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الماضية قادماً من وست بروميتش ألبيون الإنجليزي.
من جهة أخرى، دعا اتحاديون صناع القرار بناديهم للاستفادة من رغبة المدرب كاريلي في البقاء كمدير فني للفريق، ووضع التجديد مع المدرب في حال تحقيقه الأهداف المرجوة في نهاية الموسم أولوية لحسمها.
وأبدى كاريلي في حديثه لوسائل إعلامية برازيلية رغبته في البقاء في سدة المسؤولية الفنية للاتحاد، منوهاً أنه يرتبط بعقد مع الاتحاد حتى نهاية يونيو (حزيران) المقبل، وأنه لا يستطيع فسخ العقد، لوجود شرط جزائي.
وأشار كاريلي إلى أنه لا يمكنه ترك العمل أو الارتباط بأي ناد إلا بعد 1 يوليو (تموز) المقبل، منوهاً أن إدارة الاتحاد لم تتحدث معه بشأن التجديد، وكذلك هو، مشدداً على أن تركيزه ينصب حالياً على العمل وإعداد الفريق بصورة مثلى لما تبقى من مباريات الموسم الرياضي.
وتعاقدت إدارة نادي الاتحاد برئاسة أنمار الحائلي مع كاريلي في منتصف شهر فبراير (شباط) 2020 بعقدٍ يمتد لعام ونصف العام، خلفاً للمدرب الهولندي هينك تين كات، وقاد كاريلي صاحب الـ47 عاماً فريق الاتحاد في 40 مباراة بجميع المسابقات وفقاً لموقع «ترانسفير ماركت» العالمي، حقق الاتحاد الفوز في 17 مواجهة وتعادل في 14 وخسر 9 أخرى.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.