وستهام يحيي آماله في التأهل لدوري الأبطال... وبروميتش على مشارف الهبوط

أنطونيو يحتفل بتسجيل هدفي وستهام في مرمى بيرنلي (رويترز)
أنطونيو يحتفل بتسجيل هدفي وستهام في مرمى بيرنلي (رويترز)
TT

وستهام يحيي آماله في التأهل لدوري الأبطال... وبروميتش على مشارف الهبوط

أنطونيو يحتفل بتسجيل هدفي وستهام في مرمى بيرنلي (رويترز)
أنطونيو يحتفل بتسجيل هدفي وستهام في مرمى بيرنلي (رويترز)

استعاد وستهام، مفاجأة الموسم، نغمة الانتصارات بعد خسارتين متتاليتين إثر تغلبه على مضيفه بيرنلي 2 - 1 في ختام المرحلة الرابعة والثلاثين ليرتقي إلى المركز الخامس بالدوري الإنجليزي الممتاز وينعش آماله في المنافسة على مكان مؤهل لدوري الأبطال الموسم المقبل.
ورفع وستهام رصيده إلى 58 نقطة متخلفاً بفارق 3 نقاط عن تشيلسي الرابع الذي يخوض مباريات غاية في الصعوبة في المراحل الأخيرة أبرزها ضد مانشستر سيتي المتصدر الأسبوع القادم ثم مع ليستر الثالث وآرسنال وأستون فيلا في المراحل الأربع الأخيرة. في المقابل يخوض وستهام مباريات أسهل على الورق أمام إيفرتون (الثامن) وبرايتون آند هوف ألبيون (14) ووست بروميتش ألبيون (19) وساوثهامبتون (15).
ويتطلع ديفيد مويز مدرب وستهام مواصلة فريقه للانتصارات وتحقيق حلم اللعب بدوري الأبطال وقال: «أتمنى مع تبقي أربع مباريات على نهاية الموسم أن يستمر الناس في الحديث عنا وعن دوري الأبطال. نريد أن تستمر المنافسة حتى الجولة الأخيرة وننتزع التأهل».
وأضاف: «نحن في حاجة على الأرجح للفوز بجميع المباريات الأربع، التأهل لدوري الأبطال سيكون إنجازاً رائعاً. أعتقد أنني سأشعر بالإحباط إذا لم نصل لهدفنا، لعبنا جيداً في غالبية المباريات هذا الموسم. افتقدنا بعض اللاعبين بسبب الإصابة وهذا أثر علينا. سنواصل العمل ولن نتوقف».
ورحب مويز بعودة مهاجمه ميخائيل أنطونيو من الإصابة ورد الأخير بتسجيل هدفي انتصار وستهام في مرمى بيرنلي. وقال مويز: «لدى ميخائيل أنطونيو تأثير رائع. عاد في حالة جيدة... يمتلك تأثيراً كبيراً على الفريق ونحن سعداء بعودته».
وكان بيرنلي السّباق إلى افتتاح التسجيل بواسطة هدافه النيوزيلندي كريس وود من ركلة جزاء بعد مرور 19 دقيقة، بعد أن تعرض الأخير لعرقلة من توماس سوتشيك داخل المنطقة المحرمة. لكن أصحاب الأرض لم ينعموا بالهدف لأكثر من دقيقتين لأن أنطونيو أدرك التعادل مستغلاً تمريرة من التشيكي فلاديمير كوفال، ثم أضاف الهدف الثاني في الدقيقة 29، وبعد الخسارة تراجع بيرنلي، الذي لم يتذوق طعم الفوز على ملعبه «ترف مور» في آخر ثماني مباريات، إلى المركز 16 برصيد 36 نقطة.
في المقابل، بات وست بروميتش ألبيون قريباً من الهبوط والعودة إلى مصاف أندية الدرجة الأولى بعد اكتفائه بالتعادل مع ضيفه ولفرهامبتون 1 - 1.
ويتخلف وست بروميتش بقيادة مدربه سام ألاردايس بفارق 10 نقاط عن منطقة الأمان قبل أربع مراحل على نهاية البطولة. وغالباً ما لعب ألاردايس دور المنقذ في كل مرة تسلم فيها فريقاً يعاني في أسفل الترتيب، علماً بأنه لم يشرف على أي فريق سقط إلى الدرجة الدنيا خلال مسيرته، لكن الفريق حقق أربعة انتصارات فقط بإشرافه في 22 مباراة منذ أن تسلم مهمته خلفاً للكرواتي سلافن بيليتش في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وتقدم ولفرهامبتون الذي يعاني هذا الموسم بعد إصابة بالغة في الرأس لهدافه المكسيكي راوول خيمينيز، وتخليه عن جناحه البرتغالي ديوغو جوتا لصالح ليفربول، بهدف في الوقت بدل الضائع للشوط الأول عبر مهاجمه البرتغالي الشاب فابيو سيلفا، قبل أن يدرك السنغالي مبايي ديان التعادل لوست بروميتش في الدقيقة 62.


مقالات ذات صلة

الدوري الإنجليزي: العين على ديربي مانشستر... وليفربول لمواصلة التحليق

رياضة عالمية صلاح لقيادة ليفربول إلى فوز جديد في الدوري الإنجليزي (أ.ب)

الدوري الإنجليزي: العين على ديربي مانشستر... وليفربول لمواصلة التحليق

تتجه الأنظار الأحد، إلى استاد الاتحاد، حيث يتواجه مانشستر سيتي حامل اللقب، مع ضيفه وغريمه مانشستر يونايتد في ديربي المدينة، بينما يسعى ليفربول المتصدر إلى مواصل

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية المدرب الإيطالي يهنئ لاعبيه عقب إحدى الانتصارات (إ.ب.أ)

كيف أنهى ماريسكا كوابيس تشيلسي في لمح البصر؟

في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) 2008، كان الإيطالي إنزو ماريسكا يلعب محور ارتكاز مع إشبيلية، عندما حل فريق برشلونة الرائع بقيادة المدير الفني جوسيب غوارديولا ضيفاً

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية  فيرنانديز دعا إلى إصلاح الأخطاء الفنية في فريقه (إ.ب.أ)

فيرنانديز: علينا إصلاح أخطائنا قبل التفكير في مان سيتي

قال البرتغالي برونو فيرنانديز قائد فريق مانشستر يونايتد إن فريقه يجب أن يعمل على إصلاح أخطائه بدلاً من التفكير في الأداء السيئ لمنافسه في المباراة المقبلة. 

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية استبدل بوستيكوغلو المهاجم فيرنر ودفع بالجناح ديان كولوسيفسكي (إ.ب.أ)

مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

وجه أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، انتقادات لاذعة لمهاجمه تيمو فيرنر بعدما استبدله بين الشوطين خلال التعادل 1-1 مع رينجرز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوندوغان نجم السيتي خلال مواجهة اليوفي بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

غوندوغان: على الجميع تقديم أفضل أداء لتبديل حظوظنا

اعترف الألماني إلكاي غوندوغان، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، بأن فريقه "لم يعد جيدا بشكل كاف"، في الوقت الذي فشل فيه في إيجاد حل لتبديل حظوظه بالموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.