%72 انخفاض حضور السعوديين للمناسبات الاجتماعية في رمضان

المجتمع السعودي قلّل من زيارات الأقارب والأصدقاء وزاد قضاؤه وقتاً أطول مع الأسرة (واس)
المجتمع السعودي قلّل من زيارات الأقارب والأصدقاء وزاد قضاؤه وقتاً أطول مع الأسرة (واس)
TT
20

%72 انخفاض حضور السعوديين للمناسبات الاجتماعية في رمضان

المجتمع السعودي قلّل من زيارات الأقارب والأصدقاء وزاد قضاؤه وقتاً أطول مع الأسرة (واس)
المجتمع السعودي قلّل من زيارات الأقارب والأصدقاء وزاد قضاؤه وقتاً أطول مع الأسرة (واس)

كشف استطلاع حديث، عن انخفاض حضور السعوديين للمناسبات الاجتماعية في شهر رمضان المبارك بنسبة 72 في المائة؛ مما يظهر تفاعلاً إيجابياً مع الإجراءات الوقائية التي أعلنت عنها وزارة الصحة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأشارت نتائج الاستطلاع الذي أجراه المركز السعودي لاستطلاعات الرأي حول سلوك المجتمع في شهر رمضان مقارنة بالشهر الماضي لهذا العام 1442هـ - 2021م، إلى أن المجتمع قلّل من زيارات الأقارب بنسبة 46 في المائة، ومن زيارات الأصدقاء بنسبة 54 في المائة، وفي المقابل زاد قضاؤه وقتاً أطول مع الأسرة بنسبة 49 في المائة.
وبيّنت النتائج التي نشرتها وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن ممارسة الرياضة في شهر رمضان لم تتغير عن الشهر الماضي لدى 42 في المائة، في حين ارتفعت مشاهدة المجتمع التلفزيون بنسبة 38.7 في المائة، واستخدام الجوال بنسبة 38.8 في المائة، وزادت ساعات التسلية لدى 52.1 في المائة.
أما التسويق، فلم تتأثر المشتريات عبر التطبيقات والمواقع الإلكترونية عن مستواها السابق لدى 48.4 في المائة؛ نظراً إلى ارتفاع الأسعار في رمضان بحسب إفادة 42 في المائة من المبحوثين، بينما نوّه 68 في المائة بعدم تأثير الإعلان التجاري المكثف في شهر رمضان على قراراتهم الشرائية، في حين عزف 79 في المائة عن الأكل في المطاعم في هذا الشهر، ولا يعني ذلك - بحسب النتائج - عدم الشراء، وإنما عدم الجلوس في المطاعم.
ووفق النتائج، زادت ساعات النوم في شهر رمضان لدى 25 في المائة فقط، بينما قلّ نومه 36 في المائة، ولم يتغير عدد ساعات نوم 39 في المائة، في إشارة إلى أن غالبية المجتمع لم يغير نمط حياته كثيراً في شهر رمضان مقارنة بما قبله، ويؤيد ذلك أن 58 في المائة رأوا أن مزاجهم وانفعالاتهم الشخصية لم تتغير في هذا الشهر مقارنة بالشهر السابق. وأن 81 في المائة رأوا أن انضباطهم في العمل لم يتغير أيضاً، كما أن 78.8 في المائة لم تتغير ساعات استئذانهم.
وقد أُجري هذا الاستطلاع على عينة عشوائية يسيرة عددها 1190 شخصاً ممن أعمارهم 18 سنة فأكبر عبر الهاتف الجوال، ويمثلون 96 في المائة من المجتمع بمناطقه الإدارية الثلاث عشرة، وراعى نسبة تمثيل الذكور والإناث بالنسبة التي وثّقتها الهيئة العامة للإحصاء، وبلغ هامش الخطأ العيني +/-3 في المائة.


مقالات ذات صلة

نصائح لتقليل التعرض للجسيمات البلاستيكية في طعامك

صحتك الجسيمات البلاستيكية الدقيقة قد تتسبب في أضرار صحية خطيرة (رويترز)

نصائح لتقليل التعرض للجسيمات البلاستيكية في طعامك

هناك طرق لتقليل كمية الجسيمات البلاستيكية الدقيقة التي تدخل إلى الجسم من خلال الطعام والشراب

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق المشي يومياً يعزز فرص العيش بصحة أفضل (جامعة سيوكس فولز الأميركية)

المشي ساعة يومياً يحسن صحة الناجيات من السرطان

وجدت دراسة أميركية أن المشي لمدة ساعة يومياً يحسن الصحة ويقلل بشكل كبير من خطر الوفاة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك مضغ مادة صلبة مثل الخشب يمكن أن يعزز مستويات مضادات الأكسدة الطبيعية في الدماغ (رويترز)

يحسّن الذاكرة... تأثير مفاجئ لمضغ الخشب على الدماغ

قالت دراسة جديدة إن مضغ مادة صلبة مثل الخشب يمكن أن يعزز مستويات مضادات الأكسدة الطبيعية في الدماغ البشري، مما قد يحسِّن بدوره ذاكرة الشخص.

«الشرق الأوسط» (سيول)
صحتك أكدت عدة دراسات على التأثير السلبي للإفراط في استخدام الشاشات على الصحة (رويترز)

الإفراط في استخدام الهاتف قد يصيب هذه الفئة العمرية بالهوس

توصلت دراسة حديثة إلى أن الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 10 و11 عاماً والذين يفرطون في استخدام الهاتف والشاشات قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأعراض الهوس.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فصيلة الدم يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية المبكرة (رويترز)

فصيلة دمك قد تزيد من خطر إصابتك بالسكتة الدماغية قبل الستين

كشفت دراسة جديدة عن أن فصيلة الدم يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية قبل سن الستين.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

روبوت بحجم راحة اليد ينفذ مهام دقيقة في البيئات القاسية

الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)
الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)
TT
20

روبوت بحجم راحة اليد ينفذ مهام دقيقة في البيئات القاسية

الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)
الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)

طوّر مهندسون من جامعة يوكوهاما الوطنية في اليابان روبوتاً بحجم راحة اليد، قادراً على العمل بدقة فائقة في جميع الاتجاهات، حتى في أكثر البيئات قسوةً وتطرفاً.

وأوضحت النتائج، التي نشرت الجمعة، بدورية «Advanced Intelligent Systems» أن الروبوت الجديد يمكنه العمل في البيئات المعزولة، والمختبرات عالية الأمان، وحتى البيئات الفضائية، حيث يصعب على البشر التدخل.

واستلهم الباحثون تصميم الروبوت (HB-3) من خنافس وحيد القرن، وهي حشرات معروفة بحركتها القوية والمتعددة الاتجاهات، ما جعلها نموذجاً مثالياً لتطوير روبوت صغير يتمتع بالاستقلالية والدقة الفائقة. ويبلغ وزن الروبوت، الملقّب بـ«الخنفساء الآلية»، 515 غراماً فقط، وحجمه لا يتجاوز 10 سنتيمترات مكعبة، وهذا يجعله أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة.

ويتميز الروبوت بقدرة فريدة على التحرك في جميع الاتجاهات بدقة عالية، معتمداً على مشغلات كهروضغطية (Piezoelectric Actuators)، وهي تقنية تحول الطاقة الكهربائية إلى حركة ميكانيكية دقيقة للغاية. وتعمل هذه المشغلات بطريقة تشبه العضلات الصناعية، حيث تتمدد أو تنكمش عند تطبيق مجال كهربائي، مما يمنح الروبوت قدرة غير مسبوقة على التحرك بدقة تصل إلى مستوى النانومتر.

ووفق الباحثين، يتم التحكم بحركات الروبوت عبر دائرة قيادة مدمجة تعمل بمعالج متقدم، ما يتيح له تنفيذ مهام معقدة دون الحاجة إلى كابلات خارجية. كما زُوّد بكاميرا داخلية وتقنيات تعلم آلي، وهذا يسمح له بالتعرف على الأجسام وضبط حركاته في الوقت الفعلي وفقاً للبيئة المحيطة به.

بالإضافة إلى ذلك، يمكنه استخدام أدوات مختلفة، مثل ملقط دقيق لالتقاط وتجميع المكونات، وحاقن صغير لوضع قطرات دقيقة من المواد، كما يمكن تحويل أدواته إلى مجسات قياس، أو مكواة لحام، أو مفكات براغي، مما يمنحه مرونة واسعة للاستخدام في نطاقات مختلفة.

وأظهرت الاختبارات كفاءة عالية للروبوت في تنفيذ مهام متعددة داخل بيئات مغلقة، باستخدام أدوات دقيقة مثل ملقاط تجميع الشرائح الدقيقة أو محاقن لتطبيق كميات متناهية الصغر من السوائل، حيث حقق دقة فائقة مع معدل نجاح بلغ 87 في المائة.

بيئات صعبة

ووفق الباحثين، صُمم الروبوت للعمل في بيئات يصعب فيها التدخل البشري، حيث يمكن استخدامه في الجراحة الدقيقة ودراسة الخلايا، إضافة إلى تحليل المواد النانوية داخل البيئات المعقمة، ما يجعله أداة مهمة في مختبرات التكنولوجيا الحيوية والفيزياء المتقدمة.

وفي الصناعة الدقيقة، يساهم الروبوت في تصنيع المكونات الإلكترونية الصغيرة مثل رقائق أشباه الموصلات، مع القدرة على العمل في البيئات القاسية مثل الفراغ أو الغرف ذات الضغط العالي.

وخلص الباحثون إلى أن هذا الابتكار يمثل خطوة نحو روبوتات دقيقة مستقلة، مع إمكانات ثورية في المجالات الطبية والصناعية والبحثية. ورغم إنجازاته، يسعى الفريق إلى تحسين سرعة المعالجة وتطوير كاميرات إضافية لتعزيز دقة التوجيه مستقبلاً.