أول اختراق أمني في معقل الأسد

مجزرة رتيان.. ضحيتها 6 عوائل بعضهم قتل ذبحا

مشهد للدمار الذي خلفه القصف وطال أبنية في ضاحية عربين بغوطة دمشق (رويترز)
مشهد للدمار الذي خلفه القصف وطال أبنية في ضاحية عربين بغوطة دمشق (رويترز)
TT

أول اختراق أمني في معقل الأسد

مشهد للدمار الذي خلفه القصف وطال أبنية في ضاحية عربين بغوطة دمشق (رويترز)
مشهد للدمار الذي خلفه القصف وطال أبنية في ضاحية عربين بغوطة دمشق (رويترز)

في أول خرق أمني من نوعه منذ اندلاع الأزمة في سوريا عام 2011، قُتل 4 أشخاص وجُرح آخرون في انفجار استهدف مدينة القرداحة في ريف اللاذقية مسقط رأس الرئيس السوري بشار الأسد.
وأفاد التلفزيون الرسمي السوري بأن الانفجار ناجم عن سيارة مفخخة انفجرت في مرأب مشفى القرداحة.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أشار إلى وقوع انفجار ضخم أمام المشفى، إلا أنه لم يتمكن من تأكيد ما إذا كان ناجما عن سقوط صاروخ أم عن سيارة مفخخة. وأفاد المرصد بأن الانفجار أسفر عن مقتل «جنديين اثنين وممرضة وموظفة في المشفى».
في غضون ذلك، وثقت مصادر المعارضة السورية مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الأسد في بلدة رتيان بريف حلب راح ضحيتها 48 شخصا لدى اقتحامها الثلاثاء الماضي، بمشاركة عناصر حزب الله اللبناني.
ولدى الدخول إلى رتيان، بعد طرد القوات النظامية، وثق ناشطون مقتل 48 شخصا هم 13 عنصرا من فصائل مقاتلة وإسلامية، بينهم ممرض وطباخ، مع أفراد عائلاتهم، بينهم 10 أطفال و5 نساء، وأن الأشخاص المقتولين ينتمون إلى 6 عائلات. وأفادت مصادر معارضة بأن بعض القتلى «ذُبحوا بالسكاكين ونُكّل بهم».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين