العالم على موعد مع عرس السينما العالمية

احتجاجات على {غياب} الأقليات عن جوائز الأوسكار

العالم على موعد مع عرس السينما العالمية
TT

العالم على موعد مع عرس السينما العالمية

العالم على موعد مع عرس السينما العالمية

الملايين من عشاق السينما في العالم على موعد اليوم مع عيد السينما العالمية، إذ تشهد مدينة لوس أنجليس الأميركية، حفل توزيع جوائز الأوسكار في نسخته الـ87.
وتم الإعلان الشهر الماضي عن قائمة المرشحين خلال عرض أقيم بمسرح صامويل غولدن في بيفرلي هيلز بكاليفورنيا، وقد اكتسح فيلما «الرجل الطائر» و«فندق بودابست الكبير» الحفل بتسعة ترشيحات لكل منهما. ويقام الحفل في مسرح دولبي في هوليوود ويقدمه الممثل التلفزيوني والسينمائي الأميركي الشهير نيل باتريك هاريس لأول مرة.
وقال منظمون إن جماعات حقوق مدنية طالبوا بمقاطعة مراسم جوائز الأوسكار للمطالبة بتنوع أكبر بين المصوتين على جوائز الأكاديمية، وذلك إثر عدم حصول أي ممثلين من جماعات الأقليات على ترشيحات هذا العام.
ويحمل المخرج الألماني المخضرم فيم فيندرز آمال بلاده في نيل جائزة الأوسكار هذا العام.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».