التفاؤل حيال الأرباح يرفع الأسهم الأوروبية

التفاؤل حيال الأرباح يرفع الأسهم الأوروبية
TT

التفاؤل حيال الأرباح يرفع الأسهم الأوروبية

التفاؤل حيال الأرباح يرفع الأسهم الأوروبية

ارتفعت الأسهم الأوروبية، اليوم (الاثنين)، وسط تعاملات طفيفة بسبب عطلة للبنوك في بريطانيا، فيما تظل المعنويات إيجابية على أمل تعافي اقتصادي سريع وموسم أرباح قوي.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 في المئة في أول أيام التداول في مايو (أيار). وأغلق المؤشر القياسي على زيادة 1.8 في المئة في أبريل (نيسان)، ليقل بفارق طفيف فحسب عن أعلى مستوى على الإطلاق.
وأظهرت بيانات أن مبيعات التجزئة الألمانية في مارس (آذار) سجلت أكبر زيادة على أساس سنوي منذ بدء جائحة كوفيد-19 مع تخفيف بعض إجراءات العزل، مما رفع مشتريات الملابس والأحذية.
وزاد سهم شركة التكنولوجيا الطبية الألمانية سيمنس هيلثنرز 1.9 في المئة بعد أن رفعت توقعات مبيعات العام كاملا والأرباح.
ونزل سهم سيمنس جاميسا لصناعة توربينات الرياح بأكثر من 3.5 في المئة بعدما حذرت من أن أرباح العام الحالي قد تقل عن التوقعات.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.