تعطّل حملة التلقيح ضد «كورونا» في تونس بسبب إضراب للأطباء

طبيبة تساعد امرأة مسنّة وصلت لتلقي جرعة من لقاح فيروس كورونا في صالة المنزه الرياضية بالعاصمة التونسية تونس في أبريل الماضي (أ.ف.ب)
طبيبة تساعد امرأة مسنّة وصلت لتلقي جرعة من لقاح فيروس كورونا في صالة المنزه الرياضية بالعاصمة التونسية تونس في أبريل الماضي (أ.ف.ب)
TT

تعطّل حملة التلقيح ضد «كورونا» في تونس بسبب إضراب للأطباء

طبيبة تساعد امرأة مسنّة وصلت لتلقي جرعة من لقاح فيروس كورونا في صالة المنزه الرياضية بالعاصمة التونسية تونس في أبريل الماضي (أ.ف.ب)
طبيبة تساعد امرأة مسنّة وصلت لتلقي جرعة من لقاح فيروس كورونا في صالة المنزه الرياضية بالعاصمة التونسية تونس في أبريل الماضي (أ.ف.ب)

تعطلت حملة التلقيح ضد فيروس كورونا في المراكز الصحية في تونس، اليوم (الاثنين)، بسبب إضراب للأطباء لمدة ثلاثة أيام، في وقت تشهد فيه البلاد موجة ثالثة للوباء هي الأقوى منذ 2020.
وتنفذ نقابة الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان بداية من اليوم إضراباً عن العمل يشمل جميع الخدمات الصحية في المستشفيات العمومية، بما في ذلك عملية التلقيح ضد فيروس كورونا باستثناء الخدمات المستعجلة.
وتدور الخلافات بين النقابة ووزارة الصحة حول منح مالية، من بينها منحة الجوائح وتسوية أوضاع الأطباء الوقتيين والمتعاقدين وتعديل قانون أساسي للمهنة ومطالب أخرى مهنية.
وأحدث الإضراب حالة من الزحام في عدد من المراكز التي شهدت توافد مواطنين كانوا تلقوا إخطاراً عبر رسائل قصيرة من السلطات الصحية بموعد تطعيمهم بلقاح «كورونا».
وقالت الوزارة، إن تطعيم التونسيين يمثل أولوية مطلقة لحمايتهم من العدوى بفيروس كورونا، ودعت الأطباء إلى رفع الإضراب ومواصلة جلسات التفاوض للوصول إلى اتفاق، موضحة أن الإضراب سيعطل تلقيح نحو 40 ألف شخص.
وبعد 50 يوماً من بدء حملة التحصين، تلقى 400 ألف و363 شخصاً فقط لقاح «كورونا» بينما حصل قرابة 95 ألف شخص على الجرعتين، بحسب آخر تحديث لوزارة الصحة.
وتشهد الحملة بطئاً في ظل إمدادات محدودة للقاحات ما يفرض صعوبات لتلقيح نحو 5.‏5 مليون شخص هذا العام وهو نصف عدد سكان تونس، وفق ما أعلنت الحكومة في وقت سابق.
وتسبب الوباء في وفاة 10 آلاف و868 شخصاً حتى يوم أمس، وتشهد المستشفيات العمومية ضغطاً شديداً في غرف الإنعاش، حيث فاقت نسبة الإشغال في أغلبها 90 في المائة.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».