الشرطة الألمانية تبحث عن مشرَّد يدعي أنه أسقف برازيلي

استغل منصبه في الإقامة المجانية في الأديرة وسرقة ممتلكات كنسية

الشرطة الألمانية تبحث عن مشرَّد يدعي أنه أسقف برازيلي
TT

الشرطة الألمانية تبحث عن مشرَّد يدعي أنه أسقف برازيلي

الشرطة الألمانية تبحث عن مشرَّد يدعي أنه أسقف برازيلي

تبحث الشرطة الألمانية عن رجل مشرَّد متهم بخداع كثير من الأديرة في ألمانيا استضافته بعد ادعائه أنه أسقف برازيلي.
وقال متحدث باسم الشرطة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الرجل (66 عاما) متهم بارتكاب سلسلة من المخالفات تشمل انتحال صفة والسرقة والتهرب من دفع أجرة.
يذكر أن الرجل الذي نشأ في جنوب ألمانيا وليس له عنوان محدد كان يتردد على الكنائس والأديرة، إذ كانت تتم دعوته للبقاء هناك في بعض الأحيان. وتتهم الشرطة الرجل بسرقة ممتلكات كنسية بما في ذلك أناجيل وملابس دينية.
ويعتقد أن الرجل عاد مؤخرا إلى ألمانيا بعد قضاء عدة سنوات في البرازيل ادعى خلالها أنه أحد رجال الدين وأطلق على نفسه اسم أسقف أوسنابروك، وتعتقد الشرطة أنه خلال إقامته في البرازيل أقام قداسات وجلسات اعتراف.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».