خامنئي لظريف: تصريحاتك تكرار لكلام الأعداء

واشنطن نفت التوصل إلى صفقة مع طهران في فيينا تتضمن تبادل سجناء

صورة نشرها موقع {المرشد} الإيراني من خطابه المتلفز أمس
صورة نشرها موقع {المرشد} الإيراني من خطابه المتلفز أمس
TT

خامنئي لظريف: تصريحاتك تكرار لكلام الأعداء

صورة نشرها موقع {المرشد} الإيراني من خطابه المتلفز أمس
صورة نشرها موقع {المرشد} الإيراني من خطابه المتلفز أمس

انتقد المرشد الإيراني، علي خامنئي، بشدة تصريحات وزير الخارجية محمد جواد ظريف عن دور الجنرال قاسم سليماني، وتقويض السياسة الخارجية، عادّاً تصريحاته «تكراراً لأقوال الأعداء، والأميركان».
وأعرب خامنئي، في أول تعليق له على تسريب التسجيل الصوتي لظريف، عن «أسفه واستغرابه»، مشدداً في الوقت نفسه على أن السياسة الخارجية لبلاده «لا تحددها وزارة الخارجية؛ إنما هي تعمل على تنفيذ السياسة الخارجية». وقال خامنئي: «يجب ألا ندلي بتصريحات توحي بتكرار كلام الأعداء سواء عن (فيلق القدس) والجنرال سليماني. يجب ألا نتحدث بما يوحي بأننا لا نقبل سياسات البلاد ونُفرح الأعداء».
وفي شأن متصل، نفت الولايات المتحدة، الأحد، تقارير إيرانية حول إبرام واشنطن صفقة مع طهران لتبادل سجناء في إطار المفاوضات النووية في فيينا. وقال كبير موظفي البيت الأبيض، رون كلاين، لشبكة «سي بي إس» الأميركية: «للأسف؛ هذه المعلومات خاطئة. لا يوجد اتفاق».
بدوره؛ قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان: «لم نتوصل بعد إلى اتفاق في فيينا»، مشيراً إلى فجوات تتعلق بالعقوبات، وقال: «سيواصل دبلوماسيونا العمل على ذلك خلال الأسابيع المقبلة لمحاولة العودة المتبادلة للاتفاق النووي».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.