فجر بيان أصدره نائب المرشد العام لتنظيم الإخوان المسلمين إبراهيم منير على خلفية لقاء لعدد من قيادات التنظيم مع رئيس «حزب السعادة» التركي المعارض غضباً واسعاً بين شباب «الإخوان»، خاصة بوصفه للمقيمين منهم في تركيا بـ«اللاجئين».
وعمق البيان من صراع الأجنحة داخل صفوف التنظيم، وأثار حالة من التخبط في أعقاب التقارب التركي مع مصر.
وحسب منير، فإن قيادات من «الإخوان» وقوى أخرى كانت تستهدف «الالتقاء مع بعض المؤسسات التركية المجتمعية، لتوضيح أحوال المصريين اللاجئين إلى تركيا».
وأبدى جناح «شباب الإخوان» ردة فعل غاضبة على البيان الذي حمل عنوان «شكر وتقدير» لتركيا ووصفوه بأنه «خزي وعار». وأعلنوا تبرؤهم من البيان الذي {لا يمثلهم}. كما هاجموا منير واتهموه بترسيخ {نهج الخضوع والاستجداء، الذي اتبعه} منذ إطاحة حكم الجماعة في مصر عام 2013.
وقدر أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، الدكتور طارق فهمي، أن هناك «انعكاسات حقيقية وكبيرة ستظهر إقليمياً حال المضي في محاولات التقارب بين القاهرة وأنقرة}. وأضاف أنه على مستوى تنظيم «الإخوان» هناك اهتمامات رئيسية تشغل القائمين على الجماعة ومنها التواجد الإعلامي، ومصسر القيادات التي حصلت على الجنسية التركية، وتلك التي لم يبت في طلباتها للحصول على الجنسية.
...المزيد
تقارب تركيا مع مصر يعمّق خلافات «الإخوان»
شباب الجماعة هاجموا «خضوع» قيادتها لإردوغان
تقارب تركيا مع مصر يعمّق خلافات «الإخوان»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة