تقارب تركيا مع مصر يعمّق خلافات «الإخوان»

شباب الجماعة هاجموا «خضوع» قيادتها لإردوغان

تقارب تركيا مع مصر يعمّق خلافات «الإخوان»
TT

تقارب تركيا مع مصر يعمّق خلافات «الإخوان»

تقارب تركيا مع مصر يعمّق خلافات «الإخوان»

فجر بيان أصدره نائب المرشد العام لتنظيم الإخوان المسلمين إبراهيم منير على خلفية لقاء لعدد من قيادات التنظيم مع رئيس «حزب السعادة» التركي المعارض غضباً واسعاً بين شباب «الإخوان»، خاصة بوصفه للمقيمين منهم في تركيا بـ«اللاجئين».
وعمق البيان من صراع الأجنحة داخل صفوف التنظيم، وأثار حالة من التخبط في أعقاب التقارب التركي مع مصر.
وحسب منير، فإن قيادات من «الإخوان» وقوى أخرى كانت تستهدف «الالتقاء مع بعض المؤسسات التركية المجتمعية، لتوضيح أحوال المصريين اللاجئين إلى تركيا».
وأبدى جناح «شباب الإخوان» ردة فعل غاضبة على البيان الذي حمل عنوان «شكر وتقدير» لتركيا ووصفوه بأنه «خزي وعار». وأعلنوا تبرؤهم من البيان الذي {لا يمثلهم}. كما هاجموا منير واتهموه بترسيخ {نهج الخضوع والاستجداء، الذي اتبعه} منذ إطاحة حكم الجماعة في مصر عام 2013.
وقدر أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، الدكتور طارق فهمي، أن هناك «انعكاسات حقيقية وكبيرة ستظهر إقليمياً حال المضي في محاولات التقارب بين القاهرة وأنقرة}. وأضاف أنه على مستوى تنظيم «الإخوان» هناك اهتمامات رئيسية تشغل القائمين على الجماعة ومنها التواجد الإعلامي، ومصسر القيادات التي حصلت على الجنسية التركية، وتلك التي لم يبت في طلباتها للحصول على الجنسية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.