شارك 400 متطوع أمس (الأحد) في حملة إزالة الأسماك النافقة في بحيرة القرعون، أكبر البحيرات في لبنان، التي سجل فيها نفوق ما بين 80 و90 طناً من أسماك «الكارب» لأسباب يُعتقد أنها متصلة بتلوث يصيب البحيرة، أو بفيروس موسمي.
وتواصلت حملة إزالة الأسماك النافقة عن ضفاف البحيرة لليوم الخامس على التوالي، وانطلقت حملة رفع الأسماك النافقة من قبل فرق المصلحة الوطنية لنهر الليطاني وبمؤازرة من الجيش اللبناني والجمعيات الأهلية في بلدات البقاع الغربي وراشيا واتحاد بلديات البحيرة في البقاع في شرق لبنان.
وتصاعدت التحذيرات من تسرب الأسماك النافقة إلى الأسواق، وجال عناصر من دائرة الصحة في بلدية الميناء في شمال لبنان، على المسامك ومطاعم السمك في المدينة، بمؤازرة من عناصر الشرطة البلدية، وبتوجيهات من محافظ الشمال للتأكد من عدم وجود أسماك نافقة معروضة لديها للبيع، ولتشديد التزام الإجراءات الصحية المطلوبة، بعد ورود معلومات عن وجود أطنان من السمك النهري النافق في الليطاني، يتم بيعها في الأسواق اللبنانية.
وكان مدير عام المصلحة الوطنية لنهر الليطاني سامي علوية، أعلن أول من أمس السبت أنه «عثرنا على 80 إلى 90 طناً من الأسماك النافقة حتى الآن، وبحسب ما نحن أكيدون منه فإنه تم تحويل أكثر من 7 أطنان من الأسماك النافقة إلى السوق وبيعها للمواطنين بالأيام الماضية من قبل مجهولين على أساس أن السمك تم اصطياده فيما هو سمك نافق غير صالح للاستهلاك البشري وهو خطر على الصحة».
ونفق أكثر من 80 طناً من الأسماك في غضون أيام قليلة، وهو رقم وصفه عسكريون وصيادون في القرعون بأنه غير مسبوق، مطالبين سلطة نهر الليطاني بالبحث عن السبب وملاحقة أي شخص يقوم بإلقاء مياه المخلفات والعوادم في البحيرة.
80 طناً من الأسماك النافقة في بحيرة القرعون
80 طناً من الأسماك النافقة في بحيرة القرعون
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة