شركة أمنية أسترالية تحذر عملاءها من سرقة كلمات مرورهم

شركة أمنية أسترالية تحذر عملاءها من سرقة كلمات مرورهم
TT

شركة أمنية أسترالية تحذر عملاءها من سرقة كلمات مرورهم

شركة أمنية أسترالية تحذر عملاءها من سرقة كلمات مرورهم

طالبت شركة "كليك ستوديوز" لبرامج أمن المعلومات ومكافحة القرصنة الأسترالية عملاءها بعدم نشر رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلتها الشركة بشأن خرق البيانات، مما يسمح للقراصنة بالتسلل إلى خدمة إدارة كلمات المرور (باسورد ستيت) وسرقة كلمات مرور العملاء.
وكانت الشركة قد طلبت من عملائها في الأسبوع الماضي "البدء في إعادة تعيين جميع كلمات المرور" المخزنة في خانة "باسورد ستيت" بعد أن دفع المتسللون التحديث الضار إلى حسابات العملاء خلال فترة 28 ساعة بين 20 و22 ابريل (نيسان) الماضي.
وأشار موقع "تك كرانش" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أنه تم تصميم التحديث الضار للاتصال بخوادم قاعدة البيانات المستهدفة لسرقة محتويات خدمة "باسورد ستيت" وإرسالها مرة أخرى إلى القراصنة منفذي عملية
الاختراق.
وفي رسالة البريد الإلكتروني إلى العملاء، لم تذكر شركة "كليك ستديوز" كيفية تسلل المخترقين لخدمة إدارة كلمات المرور، لكنها أرسلت فيها رابطا لحل المشكلة وسد الثغرة الأمنية.
وكانت أنباء الاختراق الأمني قد ظهرت عندما أعلنت شركة أمن البيانات الدنماركية "سي.إس.آي.إس غروب" تفاصيل هذا الاختراق بعد ساعات من رسالة البريد الإلكتروني التي بعثتها "كليك ستديوز" لعملائها.
وتقول شركة "كليك ستديوز" إن أكثر من 29 ألف عميل منهم شركات كبرى ومؤسسات حكومية ومصرفية وشركات صناعات عسكرية وجوية وأغلب القطاعات الصناعية الرئيسية تستخدم خدمة باسوردستيت الخاصة بها.



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».