ممثلة بريطانية تتهم المغني الأميركي «ماريلين مانسون» باغتصابها

الممثلة البريطانية إسميه بيانكو (أ.ف.ب)
الممثلة البريطانية إسميه بيانكو (أ.ف.ب)
TT

ممثلة بريطانية تتهم المغني الأميركي «ماريلين مانسون» باغتصابها

الممثلة البريطانية إسميه بيانكو (أ.ف.ب)
الممثلة البريطانية إسميه بيانكو (أ.ف.ب)

تقدمت الممثلة البريطانية إسميه بيانكو التي عرفها الجمهور في دورها ضمن مسلسل «غايم أوف ثرونز» بشكوى ضد المغني الأميركي ماريلين مانسون متهمة إياه بالاغتصاب والاعتداء الجنسي السادي والعنف المتكرر. ووُجهت إلى مانسون أخيراً اتهامات بالاعتداء الجنسي والاغتصاب في حق نساء عدة أبرزهن الممثلة الأميركية إيفن رايتشل وود، لكنّ المغني واسمه الأصلي براين هيو وورنر نفى هذه الاتهامات، مؤكداً أن علاقاته «الحميمة» كانت دائماً «تحصل بالتراضي».
وأفادت الشكوى المقدمة إلى محكمة في كاليفورنيا بأن مانسون دعا إسميه بيانكو إلى لوس أنجليس مرتين للبحث في إمكان حصولها على دور في فيلم، وبأنها تعرضت بدلاً من ذلك لأعمال عنف جنسي، إذ عمد المغني إلى شطب جسمها وإلى جَلدها وصعقها بالكهرباء.
وجاء في الشكوى أن «وورنر اغتصب بيانكو قرابة مايو (أيار) 2011». وأضافت أنه «ارتكب أفعالاً جنسية في حقها عندما كانت فاقدة الوعي أو غير قادرة على إعطاء موافقتها» و«اعتدى جنسياً عليها تكراراً». وقال وكيل المغني المحامي هوارد كينغ لوكالة الصحافة الفرنسية إن اتهامات إسمي بيانكو «خاطئة على الأرجح»، معتبراً أنها «تقدمت بمطالبات مالية شائنة لسلوك لم يحدث إطلاقاً». وأضاف في بيان: «سنطعن بشدة في هذه المزاعم أمام المحكمة».
وفي فبراير (شباط) الماضي، أعلنت شرطة لوس أنجليس أنها تحقق في اتهامات في حق المغني بارتكاب أعمال عنف في إطار علاقة جنسية بين عامي 2009 و2011. من دون أن تفصح عن هوية الضحية (أو الضحايا). لكنّ الموعد والمكان اللذين أشارت إليهما الشرطة يتطابقان مع اتهامات بيانكو.
وكانت الممثلة البالغة من العمر 38 عاماً والتي كانت من المعجبين بماريلين مانسون عندما كانت مراهقة، شاركت بين عامي 2011 و2013 في 14 حلقة من مسلسل «غايم أوف ثرونز»، أدت فيها دور بائعة هوى تدعى روس. وأوضحت بيانكو على وسائل التواصل الاجتماعي أنها تتحدث علناً لمنع مانسون «من تدمير حياة» نساء أخريات وبهدف تشجيع ضحايا أخريات «على المطالبة بنصيبهن من العدالة أيضاً».


مقالات ذات صلة

ضحية حادث الاغتصاب الجماعي في فرنسا تتحدث عن «محاكمة جبانة»

أوروبا جيزيل بيليكو (أ.ف.ب)

ضحية حادث الاغتصاب الجماعي في فرنسا تتحدث عن «محاكمة جبانة»

انتقدت ضحية حادث الاغتصاب الجماعي، جيزيل بيليكو، بشدة شهادة عدد من المتهمين في المحاكمة المتعلقة بعدد من جرائم الاغتصاب في جنوب فرنسا.

«الشرق الأوسط» (أفينون (فرنسا))
الولايات المتحدة​ بيت هيغسيث خلال مقابلة سابقة مع ترمب في 2017 (رويترز)

فريق ترمب يراجع ترشيح بيت هيغسيث لمنصب وزير الدفاع

استُبعد هيغسيث من حفل تنصيب بايدن في عام 2021، بسبب وشم لشعار يرفعه متطرفون بيض.

إيلي يوسف (واشنطن)
شمال افريقيا محمد الفايد (رويترز)

3 نساء يتهمن شقيق محمد الفايد باغتصابهن

اتهمت 3 نساء كنّ يعملن في متجر «هارودز» في لندن، صلاح الفايد، شقيق محمد الفايد، باغتصابهن عندما كان الرجلان يملكان المتجر الشهير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم محمد الفايد (أ.ف.ب)

موظفة سابقة في «هارودز» تتهم الفايد بالاتجار بالبشر

في سياق الاتهامات الأخيرة المثيرة للجدل ضد الملياردير الراحل محمد الفايد، رفعت موظفة سابقة دعوى قضائية أمام محكمة فيدرالية في الولايات المتحدة، تتهم فيها…

العالم  
المديرة التنفيذية لـ«يونيسف» كاثرين راسل (الأمم المتحدة)

«يونيسف»: تعرّض واحدة من كل 8 نساء لاعتداء جنسي قبل ‏بلوغها 18 عاماً

تعرّضت أكثر من 370 مليون فتاة وامرأة في مختلف أنحاء العالم للاغتصاب أو لاعتداءات جنسية خلال طفولتهن أو مراهقتهن.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».