تعاطف مع سمير غانم وزوجته بعد إصابتهما بـ«كورونا»

غانم مع زوجته دلال عبد العزيز
غانم مع زوجته دلال عبد العزيز
TT

تعاطف مع سمير غانم وزوجته بعد إصابتهما بـ«كورونا»

غانم مع زوجته دلال عبد العزيز
غانم مع زوجته دلال عبد العزيز

أظهر فنانون ومستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي في مصر، تعاطفاً كبيراً مع أسرة الفنان المصري البارز سمير غانم، بعد إصابته وزوجته الفنانة دلال عبد العزيز، بفيروس «كورونا المستجد» مؤخرا.
وبعد ساعات من تضارب الأنباء مساء أول من أمس، بشأن إصابة غانم (84 عاما)، وزوجته دلال عبد العزيز (61 عاما) وابنتهما دنيا بفيروس كورونا، أعلن الإعلامي رامي رضوان زوج دنيا سمير غانم أول من أمس، عن نقل الفنان سمير غانم للمستشفى، وكتب عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»: «أرجو منكم الدعاء لأغلى وأحب وأنقى وأطيب الناس... الأستاذ سمير غانم... والأستاذة دلال عبد العزيز بالشفاء، اللهم الطف بهما واكتب لهما الشفاء العاجل».
ونشر متابعو مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية تدوينات تحشد الدعاء لهما، مشيدين بتاريخهما الفني الطويل، كما توجه نجوم الفن بالدعاء لهما عبر صفحاتهم فكتبت الفنانة والإعلامية إسعاد يونس «يا رب وحياة حبيبك النبي الطف بهما»، ونشر الفنان عمرو سعد على موقع «إنستغرام» صورة تجمعه بالفنانة دلال عبد العزيز وكتب: «أمي في المسلسل، وحبيبتي في الحقيقة دلال عبد العزيز... ربنا يكرمك بالشفاء ويقومك بكل خير ويطمئن قلوبنا عليكي وعلى العظيم سمير غانم».
وكانت دلال عبد العزيز قد انتهت مؤخرا من تصوير دورها في مسلسل «ملوك الجدعنة» في لبنان وعادت إلى القاهرة لتصوير مشاهدها في مسلسل «عالم موازي» الذي تلعب بطولته ابنتها دنيا سمير غانم، وكان سببا في إصابة كل من الأم والابنة، بجانب كثير من طاقم العمل على غرار مؤلف ومخرج العمل الفنان هشام جمال، ومدير التصوير جلال الزكي، ما تسبب في تعليق التصوير لبقائهم فترة طويلة في العزل، ومع ضيق الوقت وعدم الانتهاء من تصوير سوى 7 حلقات فقط من أصل 15 حلقة بالمسلسل تقرر تأجيل العمل واستبعاده من العرض هذا الموسم بعدما كان مقرراً عرضه في النصف الثاني من شهر رمضان الحالي.
وبينما يغيب سمير غانم عن الدراما الرمضانية بالموسم الحالي، اكتفى هذا العام بمشاركة ابنته إيمي في إعلان لإحدى شركات المحمول قام بتصويره قبل شهر رمضان بأيام.
وفي الوقت الذي فقد فيه كثير من الفنانين والصحافيين التواصل مع أسرة الفنان سمير غانم، قالت الفنانة نهال عنبر عضو مجلس نقابة الممثلين المصريين، ومسؤولة اللجنة الصحية لـ«الشرق الأوسط» إن «النقابة ليست لديها معلومات كاملة عن حالة غانم، وإنها علمت أن الفنان الكبير يعاني من وعكة صحية ليس لها علاقة بكورونا»، وهو ما أعلنته أيضا الإعلامية بوسي شلبي التي تواصلت مع أحد أفراد الأسرة، قائلة لـ«الشرق الأوسط» إن غانم نقل إلى مستشفى بالمهندسين بالجيزة (غرب القاهرة) لعلاجه من أزمة صحية عادية، فيما نقلت مصادر أخرى إلى صحف مصرية قولها إنه «يعاني من وعكة صحية مرتبطة بالكلى بجانب إصابته بفيروس كورونا، وتم نقله لغرفة الرعاية المركزة». ووفق تقارير محلية، فإن دلال عبد العزيز قد أجرت مسحة ثانية قبل أيام أكدت إيجابية الإصابة بفيروس كورونا، وتم نقلها لغرفة الرعاية المركزة بمستشفى ثان لا يوجد به غانم، لمعاناتها من صعوبة في التنفس، بينما تعافت ابنتها إيمي وزوجها الفنان حسن الرداد من الإصابة.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.