حلفاء أميركا شرق سوريا في مرمى «صواريخ إيران»

اجراءات مائية تركية تقطع الكهرباء عن الحسكة

ميليشيات موالية لإيران في شرق سوريا (المرصد السوري لحقوق الإنسان)
ميليشيات موالية لإيران في شرق سوريا (المرصد السوري لحقوق الإنسان)
TT

حلفاء أميركا شرق سوريا في مرمى «صواريخ إيران»

ميليشيات موالية لإيران في شرق سوريا (المرصد السوري لحقوق الإنسان)
ميليشيات موالية لإيران في شرق سوريا (المرصد السوري لحقوق الإنسان)

أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بأن ميليشيات موالية لإيران نصبت منصات صواريخ في ريف دير الزور، بحيث باتت «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) المدعومة من أميركا «في مرمى النار» من هذه الميليشيات.
وأوضح «المرصد» أنه في سلسلة تلال البطين الواقعة بأطراف الميادين شرق دير الزور «نصبت الميليشيات 13 منصة لإطلاق صواريخ أرض - أرض إيرانية الصنع، كما جرى نصب 9 منصات مماثلة في «حظيرة حيوانات» بمنطقة حاوي الميادين، وجميع تلك المنصات موجهة إلى شرق الفرات وأقرب منطقة عليها في الطرف الثاني للنهر، هي «حقل العمر النفطي». وزاد: «لم ترد معلومات مؤكدة إلى الآن عن الأهداف الإيرانية من العملية هذه فيما إذا كانت تخطط لاستهدافات أم لأمور أخرى».
وكانت مصادر من مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، أفادت في 21 من الشهر الفائت، بأن ميليشيات «الحرس الثوري» الإيراني قامت خلال الساعات الفائتة، بإخراج صواريخ إيرانية الصنع من ضمن الأسلحة المخزنة داخل أقبية قلعة الرحبة الأثرية بمحيط الميادين غرب الفرات، وعمدت إلى تحميلها ضمن شاحنة تجارية مخصصة لنقل الخضار والفاكهة، في إطار التمويه الذي بات مكشوفاً مؤخراً، واتجهت الشاحنة بعد ذلك إلى أوتوستراد الميادين - دير الزور، ومنه تابعت طريقها إلى مناطق نفوذ الميليشيات الموالية لإيران إلى ريف الرقة الشرقي.
إلى ذلك، أعلنت محافظة الحسكة الخاضعة لسيطرة «قسد» شرق الفرات، أن حبس تركيا لمياه نهر الفرات أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المحافظة لليوم الثالث، جراء انخفاض منسوب بحيرة الطبقة على الفرات.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.