لوح السودان بإعادة النظر في «سيادة» إثيوبيا على إقليم «بني شنقول» الذي يقام عليه «سد النهضة»، إذا استمرت في نهج التنصل عن الاتفاقيات الدولية، المتعلقة بمياه النيل والحدود بين البلدين.
واستنكرت وزارة الخارجية السودانية، في بيان مساء أول من أمس، تصريحات مسؤولين إثيوبيين أفادوا فيها بأن السودان يعمل على إلزام بلادهم بما سموها «اتفاقيات استعمارية»، واعتبرتها ادعاءات لا يعتد بها، باعتبار أنه عند التوقيع عليها كانت إثيوبيا دولة مستقلة، والسودان يرزح تحت الاستعمار البريطاني.
وأضافت أن تعبئة الرأي العام المحلي ضد السودان لأسباب سياسية داخلية، إجراء يتسم بعدم المسؤولية ومن شأنه أن يسمم مناخ العلاقات الدولية ويجعله عرضة للإرادات المنفردة، ويشيع الفوضى، ويقوض أسس حسن الجوار التي تأسست عليها العلاقات السودانية الإثيوبية.
وقالت الخارجية السودانية، «لا نحتاج أن نذكر إثيوبيا بأن التهاون غير الرشيد في استخدام مثل هذه الدعاوى المضللة، والتنصل من الاتفاقيات السابقة، يعني كذلك المساس بالسيادة الإثيوبية على إقليم بني شنقول الذي انتقلت إليها السيادة عليه من السودان بموجب بعض هذه الاتفاقيات بالذات».
... المزيد
السودان يلوّح باستعادة موقع السد الإثيوبي
قال إن «الاتفاقيات الاستعمارية» سلبت منه «بني شنقول»
السودان يلوّح باستعادة موقع السد الإثيوبي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة