ولي عهد أبوظبي ووزير الخارجية السعودي يبحثان المستجدات الإقليمية والدولية

ولي عهد أبوظبي خلال استقباله وزير الخارجية السعودي بقصر الوطن (واس)
ولي عهد أبوظبي خلال استقباله وزير الخارجية السعودي بقصر الوطن (واس)
TT

ولي عهد أبوظبي ووزير الخارجية السعودي يبحثان المستجدات الإقليمية والدولية

ولي عهد أبوظبي خلال استقباله وزير الخارجية السعودي بقصر الوطن (واس)
ولي عهد أبوظبي خلال استقباله وزير الخارجية السعودي بقصر الوطن (واس)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، اليوم (السبت)، مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
جاء ذلك خلال استقبال ولي عهد أبوظبي لوزير الخارجية السعودي في قصر الوطن بالعاصمة الإماراتية، حيث استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في المجالات كافة بما يخدم تطلعاتهما.
ونقل الأمير فيصل بن فرحان تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وتمنياتهما له ولشعب الإمارات المزيد من التقدم والازدهار.
فيما حمّل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تحياته وتقديره إلى خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، وتمنياته لهما بموفور الصحة وتمام العافية ولشعب السعودية المزيد من التقدم والازدهار.
وكان الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في الامارات استقبل الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير خارجية السعودي، حيث جري خلال اللقاء التشاور حول مجمل القضايا والمستجدات في المنطقة بالإضافة إلى بحث آفاق التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات كافة.
وتطرق الجانبان إلى التعاون والتنسيق بين البلدين في مواجهة تداعيات جائحة فيروس "كوفيد - 19" وسبل تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل المضي قدما في مرحلة التعافي من الجائحة على مختلف الأصعدة.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن الإمارات والسعودية ترتبطان بعلاقات أخوية راسخة ومتجذرة تزداد قوة وصلابة بدعم ورعاية من قيادتي البلدين.
 



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.