جديد.. «يوتيوب» خاص بالأطفال على الأجهزة الذكية

التطبيق سيكون متوافرا على هواتف أندرويد خلال يومين

جديد.. «يوتيوب» خاص بالأطفال على الأجهزة الذكية
TT

جديد.. «يوتيوب» خاص بالأطفال على الأجهزة الذكية

جديد.. «يوتيوب» خاص بالأطفال على الأجهزة الذكية

نظرا لولع الأطفال الشديد بمشاهدة الفيديوهات وخاصة الكارتون، أعلن موقع الفيديو الإلكتروني الشهير «يوتيوب» نيته إطلاق تطبيق خاص للأطفال يحمل اسم «يوتيوب أطفال» الاثنين المقبل.
وستقتصر الخدمة في أول الأمر على الهواتف التي تعمل بنظام تشغيل «الأندوريد» والأجهزة اللوحية «التاب».
وذكرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية أن الشركة راعت في إصدارها الجديد تقديم صور ساطعة ومجسمة تلفت انتباه الأطفال، وأشارت إلى أن استخدامه سيكون يسيرا من خلال ضغط الأطفال على أزرار لاختيار فيديوهاتهم المفضلة، وسيتم حفظها في الذاكرة لتسهيل مهمة الآباء في البحث عنها مرة أخرى.
الخدمة الجديدة ستعرض فيديوهات عالمية، من بينها مقاطع مصورة قصيرة خاصة بـ«ناشيونال جيوغرافيك» للأطفال، وكذلك فيديوهات تابعة لشركة جيم هانسون.
وسبقت شركة «فاين» التقنية «يوتيوب» حيث دشنت نهاية يناير (كانون الثاني) خدمة «فاين للأطفال» الترفيهية، التي تظهر فيها شخصيات كارتونية تساعد الأطفال في استخدام التطبيق الجديد.
يذكر أن خبراء التقنية قد أصدروا الصيف الماضي تطبيقات تتيح للآباء مراقبة أبنائهم عبر هواتفهم بعد شكاوى الآباء من استخدام أبنائهم الهواتف بصورة غير مرغوب فيها، وبذلك يأتي تطبيق «يوتيوب» الجديد ليكون واحدة من محاولات تخصيص نوافذ عرض للأطفال بعيدا عن مشاهد العنف والإباحية، التي قد يتضمنها موقع «يوتيوب» لبعض الوقت رغم سياساته العامة التي تحظر ذلك. ويتم حذف تلك المشاهد تباعا، إلا أنها قد تكون متاحة للمشاهدة لبعض الوقت. وتأسس موقع «يوتيوب» في 14 فبراير (شباط) عام 2005.



فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
TT

فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)

ابتكر باحث من معهد «بليكينغ للتكنولوجيا» في السويد، فرشاة أسنان ذكية يمكنها الاتصال بشبكة «الواي فاي» و«البلوتوث»، كما تخزّن البيانات وتنقلها وتستقبلها من أجهزة استشعار مُدمجة بها.

ووفق المعهد، يمكن للفرشاة الجديدة أن تُحدِث فرقاً كبيراً في صحّة الفم، خصوصاً فيما يتعلّق بتحسين جودة الحياة لدى كبار السنّ.

كان إدراك أنّ صحّة الفم تؤدّي دوراً حاسماً في الشيخوخة الصحّية والرغبة في إيجاد حلّ للمرضى المسنّين، نقطةَ البداية لأطروحة طبيب الأسنان يوهان فليبورغ في تكنولوجيا الصحّة التطبيقية في المعهد، والآن يمكنه إثبات أن فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة يمكن أن تُحدث فرقاً كبيراً في صحّة الفم وجودة حياة كبار السنّ.

يقول فليبورغ، في بيان منشور، الثلاثاء، على موقع المعهد: «فاجأني التدهور في صحّة الفم لدى كثير من المرضى، وتساءلتُ عن الأسباب. تُظهر البحوث الطبّية أنّ التدهور المعرفي المبكر والخفيف غالباً ما يؤدّي إلى تدهور كبير في صحّة الفم وجودة الحياة. ومع ذلك، لم أجد ما يمكن أن يقدّم الحلّ لهذه المشكلة».

مع أكثر من 30 عاماً من الخبرة بكونه طبيب أسنان، غالباً ما رأى فليبورغ أنه يمكن أن يكون هناك تدهور كبير في صحّة الفم لدى بعض المرضى مع تقدّمهم في السنّ؛ ما دفعه إلى البحث عن حلّ. وبعد 5 سنوات من البحوث، أثبت أنّ فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة لها دور فعّال.

باتصالها بالإنترنت، يمكننا أن نرى في الوقت الفعلي مكان الفرشاة في الفمّ، والأسنان التي نُظِّفت، ولأي مدّة، ومدى قوة الضغط على الفرشاة. وعند إيقاف تشغيلها، تكون ردود الفعل فورية.

«قد يكون الحصول على هذه الملاحظات بمثابة توعية لكثير من الناس. وبالنسبة إلى مرضى السكتة الدماغية، على سبيل المثال، الذين لا يستطيعون الشعور بمكان الفرشاة في أفواههم وأسطح الأسنان التي تضربها، فإن وظيفة مثل هذه يمكن أن تكون ضرورية للحفاظ على صحّة الفم»، وفق فليبورغ الذي يرى إمكان دمج مزيد من الوظائف الأخرى في فرشاة الأسنان الجديدة. ويعتقد أن الفرشاة يمكنها أيضاً حمل أجهزة استشعار لقياسات الصحة العامة.

يتابع: «بفضل أجهزة الاستشعار التي يمكنها قياس درجة حرارة الجسم واكتشاف العلامات المبكرة للعدوى، يمكن أن تصبح فرشاة الأسنان المبتكرة أداةً لا تُقدَّر بثمن في رعاية المسنّين. ولكن من المهمّ أيضاً إشراك الأقارب ومقدّمي الرعاية لضمان النجاح».

وتُعدُّ فرشاة الأسنان هذه ابتكاراً تكنولوجياً وطريقة جديدة للتفكير في رعاية المسنّين وصحّة الفم. ويأمل فليبورغ أن تصبح قريباً جزءاً طبيعياً من الرعاية الطبّية، مما يساعد كبار السنّ الذين يعانون ضعف الإدراك على عيش حياة صحّية وكريمة. ويختتم: «يمكن أن يكون لهذا الحلّ البسيط تأثير كبير».