الدنمارك تعتزم الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب

العاصمة كوبنهاغن شهدت مطلع الأسبوع هجومين دمويين

الدنمارك تعتزم الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب
TT

الدنمارك تعتزم الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب

الدنمارك تعتزم الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب

أعلنت الحكومة الدنماركية اعتزامها الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي كبير في العاصمة كوبنهاغن لمكافحة الإرهاب. وفي تصريحات لوكالة الأنباء الدنماركية (ريتساو)، قال وزير الخارجية الدنماركي مارتين ليديجارد: «عندما يتعلق الأمر بالوقاية فسنكون نحن الرواد».
وأوضح الوزير الدنماركي أن بلاده كونت «خبرة ممتازة (في هذا الشأن) من خلال نموذج مدينة أرهوس على سبيل المثال».
يذكر أن مدينة أرهوس الواقعة شرق الدنمارك تبنت مشروعا لإعادة دمج العائدين من سوريا في المجتمع الدنماركي.
وتابع ليديجارد أن من المنتظر أن يعقد المؤتمر قبل الصيف المقبل بحضور شركاء دوليين وباحثين للنقاش حول سبل الوقاية من الهجمات الإرهابية في المستقبل.
تجدر الإشارة إلى أن العاصمة الدنماركية شهدت مطلع الأسبوع هجومين دمويين أسفرا عن مقتل شخصين قبل أن تقتل الشرطة منفذ الهجومين.



بعد تصريحات ترمب عن غرينلاند وكندا... شولتس: «حرمة الحدود تنطبق على كل دولة»

TT

بعد تصريحات ترمب عن غرينلاند وكندا... شولتس: «حرمة الحدود تنطبق على كل دولة»

المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ب)
المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ب)

ذكَّر المستشار الألماني، أولاف شولتس، الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب علناً بمبدأ حرمة الحدود، وذلك على خلفية إعلان الأخير عن رغبته في الاستحواذ على جزيرة غرينلاند التابعة للدنمارك. وبعد مشاورات مع رؤساء حكومات أوروبية، قال شولتس في برلين، اليوم (الأربعاء)، إن «حرمة الحدود تنطبق على كل دولة» سواء كانت في الشرق أو الغرب.

وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية، في وقت سابق اليوم، إن ألمانيا على علم بتعليقات ترمب بشأن غرينلاند وكندا، وتتمسك بالمبدأ الدولي الذي يقضي بعدم تعديل الحدود بالقوة.

وأضاف في مؤتمر صحافي دوري: «كما هو الحال دائماً، فإن المبدأ النبيل لميثاق الأمم المتحدة واتفاقات هلسنكي ينطبق هنا، وهو عدم جواز تعديل الحدود بالقوة».

علم غرينلاند يظهر في قرية إيغاليكو (أ.ب)

وأحجم المتحدث عن التعليق حينما سئل عما إذا كانت ألمانيا تأخذ تعليقات ترمب بجدية.

ورفض ترمب، أمس الثلاثاء، استبعاد اللجوء إلى إجراءات عسكرية أو اقتصادية للسيطرة على قناة بنما وغرينلاند، كما طرح فكرة تحويل كندا إلى ولاية أميركية.

وطرح ترمب الذي سيُنصّب رئيساً في 20 يناير (كانون الثاني) فكرة تحويل كندا إلى ولاية أميركية، قائلاً إنه سيطالب حلف شمال الأطلسي بإنفاق مبالغ أكبر بكثير على الدفاع وتعهد بتغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا.

وعلى الرغم من تبقي 13 يوماً على تولي ترمب الرئاسة، فإنه بدأ وضع سياسة خارجية متشددة فيما يخص الاعتبارات الدبلوماسية أو مخاوف حلفاء الولايات المتحدة. وعندما سُئل في مؤتمر صحافي عما إذا كان يستطيع أن يؤكد للعالم أنه لن يستخدم القوة العسكرية أو الاقتصادية في محاولة السيطرة على هاتين المنطقتين، رد ترمب: «لا أستطيع أن أؤكد لكم، أنتم تتحدثون عن بنما وغرينلاند. لا، لا أستطيع أن أؤكد لكم شيئاً عن الاثنتين، ولكن يمكنني أن أقول هذا، نحن بحاجة إليهما من أجل الأمن الاقتصادي».