الأسواق تختم الأسبوع على هدوء مؤقت

الأسواق تختم الأسبوع  على هدوء مؤقت
TT
20

الأسواق تختم الأسبوع على هدوء مؤقت

الأسواق تختم الأسبوع  على هدوء مؤقت

فتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على تراجع الجمعة، إذ هدأ المستثمرون في تعاملاتهم مؤقتا بعد وابل من نتائج الأعمال القوية والبيانات الاقتصادية المتفائلة خلال الأسبوع، مما دفع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي إلى مستويات غير مسبوقة في الجلسة السابقة.
وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 71.6 نقطة بما يعادل 0.21 في المائة إلى 33988.75 نقطة، وفتح المؤشر ستاندرد آند بورز 500 على انخفاض 13.4 نقطة أو 0.32 في المائة إلى 4198.1 نقطة، ونزل المؤشر ناسداك المجمع 111.8 نقطة أو 0.79 في المائة إلى 13970.729 نقطة.
وفي أوروبا، ارتفعت الأسهم مع زيادة معنويات المستثمرين. وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 في المائة بحلول الساعة 07:20 بتوقيت غرينتش. وحوم المؤشر القياسي دون أعلى مستوى له على الإطلاق وفي طريقه لإنهاء أبريل (نيسان) على زيادة 2.3 في المائة.
وزاد سهم شركة صناعة الأدوية البريطانية أسترازينيكا 2.7 في المائة بعد الإعلان عن نتائج أفضل من المتوقع وتوقع نمو المبيعات. وارتفع سهم سويديش ماتش 1.9 في المائة بعد أن أعلنت مجموعة التبغ عن أرباح تشغيل في الربع الأول فاقت التوقعات بكثير.
لكن سهم باركليز هبط 6.2 في المائة رغم الإعلان عن زيادة في الأرباح الفصلية لأكثر من مثليها، فيما تراجع سهم بي. إن. بي باريبا الفرنسي واحدا في المائة بعد الإعلان عن أرباح أفضل من المتوقع.
وفي آسيا، أغلقت الأسهم اليابانية على انخفاض متأثرة بتوقعات مخيبة للآمال لشركات التكنولوجيا، في حين أثر الارتفاع في وتيرة الإصابات بكوفيد - 19 في البلاد على معنويات المستثمرين. وتراجع المؤشر نيكي 0.83 في المائة ليغلق عند 28812.63 نقطة، في حين هبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.57 في المائة إلى 1898.24 نقطة.
وقادت أسهم التكنولوجيا اليابانية الخسائر، إذ اتجهت أنظار المستثمرين إلى أحدث تقارير نتائج الأعمال وباعوا أسهم الشركات التي أخفقت في تحقيق توقعاتهم المرتفعة لانتعاش قوي هذا العام، وذلك حسبما قال محللون.
وقال المحللون إن مخاوف المستثمرين تزداد أيضا بشأن كوفيد - 19 مع ارتفاع الإصابات الجديدة في طوكيو وأوساكا حتى بعد إعلان حالة الطوارئ بالمدينتين بداية هذا الأسبوع. وكانت طوكيو سجلت 1027 إصابة يومية الخميس، وهو أعلى مستوى منذ 18 يناير (كانون الثاني).


مقالات ذات صلة

منصات «SRMG» تتصدر المراتب الأولى في «أبل بودكاست»

سفر وسياحة «جرائم المال» من «الشرق» الأول في فئة «بودكاست الأعمال» على «أبل» (SRMG)

منصات «SRMG» تتصدر المراتب الأولى في «أبل بودكاست»

تصدَّرت منصات المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، قائمة «الأعمال» على «بودكاست أبل» في جميع أنحاء الشرق الأوسط؛ نظير أعمالها المتميزة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أوراق نقدية من الدولار الأميركي (رويترز)

العملات الكبرى تتفوق على الدولار في 2025

تُحدث الولاية الثانية للرئيس الأميركي دونالد ترمب تأثيراً كبيراً على العملات العالمية، ولكن ليس بالطريقة التي توقَّعها المستثمرون قبل بضعة أشهر.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد الرئيس دونالد ترمب يتحدث مع رئيس وزراء آيرلندا في البيت الأبيض الأربعاء (أ.ب)

سياسات ترمب تُزعزع الأسواق العالمية... خسائر تريليونية وتقلبات حادة

شهدت الأسواق المالية تقلبات حادة في الأسابيع الأخيرة بسبب سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سبائك الذهب في بورصة المعادن النفيسة الأميركية في نيويورك (رويترز)

الذهب يرتفع بدعم من حالة عدم اليقين بشأن الرسوم وبيانات التضخم

ارتفعت أسعار الذهب قليلاً يوم الخميس مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية، مما عزز الطلب على الملاذ الآمن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد رئيسة المفوضية الأوروبية لاين تتحدث في البرلمان الأوروبي (د.ب.أ)

«يجب أن نتحرك»... أوروبا ترد على رسوم ترمب بإجراءات مضادة على سلع أميركية

رد الاتحاد الأوروبي سريعاً على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب بنسبة 25 % على واردات الصلب والألمنيوم والتي دخلت حيز التنفيذ الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)

«ستاندرد آند بورز» ترفع تصنيف السعودية إلى «A+»

النظرة المستقبلية المستقرة للسعودية تأتي انعكاساً للنمو الاقتصادي القوي (واس)
النظرة المستقبلية المستقرة للسعودية تأتي انعكاساً للنمو الاقتصادي القوي (واس)
TT
20

«ستاندرد آند بورز» ترفع تصنيف السعودية إلى «A+»

النظرة المستقبلية المستقرة للسعودية تأتي انعكاساً للنمو الاقتصادي القوي (واس)
النظرة المستقبلية المستقرة للسعودية تأتي انعكاساً للنمو الاقتصادي القوي (واس)

رفعت وكالة «ستاندرد آند بورز» تصنيفها الائتماني للسعودية بالعملة المحلية والأجنبية إلى «A+» مع نظرة مستقبلية مستقرة، وفقاً لتقريرها الصادر الجمعة.

وأكدت الوكالة أن القرار جاء نتيجة لتقدم السعودية المستمر في التنوع الاقتصادي، والنمو المتصاعد للقطاع غير النفطي، وتطوير سوق رأس المال المحلي، مما يوازن بين مخاطر ارتفاع الدين السيادي الخارجي المستثمر في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030» وتكاليف خدمة الديون.

وأشارت «ستاندرد آند بورز» إلى أن التدابير الحكومية السعودية لتحفيز الاستثمار ستدعم آفاق النمو غير النفطي، وتُعزِّز مرونة الاقتصاد على المدى المتوسط، متوقعة أن يبلغ متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي 4 في المائة خلال الفترة 2025 - 2028.