الصين تسن قانوناً يمنع هدر الطعام

TT

الصين تسن قانوناً يمنع هدر الطعام

دخل قانون صيني يهدف إلى منع هدر الطعام حيز التنفيذ، أمس (الجمعة)، بعد اجازته. وهذا يعني أن الطلبات الزائدة التي يتم تقديمها من خلال خدمات إعداد الأطعمة يمكن أن تؤدي إلى فرض غرامة تصل إلى 10 آلاف يوان (1545 دولاراً)، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ويجري حالياً السماح أيضا لخدمات تقديم الطعام بفرض رسوم على العملاء إذا تركوا وراءهم كميات كبيرة من بقايا الطعام. وذكرت شبكة تلفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن) أن القانون الجديد جاء كرد فعل على الكميات المتزايدة من الطعام التي يتم التخلص منها في الصين. وفي قطاع خدمات المطاعم وحده بالبلاد، يجري هدر نحو 10 مليارات كجم من الطعام سنوياً. وتبنى الرئيس الصيني شي جين بينج، في أغسطس (آب) الماضي، القضية بشكل شخصي، ووصف كمية الطعام المهدرة بأنها صادمة. وقال إن الهدر مخجل وامتدح التقشف. وأطلقت السلطات المحلية عقب ذلك برامج للحد من هدر الطعام. كما تعرضت مقاطع الفيديو على الإنترنت لأشخاص يظهرون أنفسهم وهم يتناولون كميات كبيرة من الطعام أو أطباق باهظة الثمن أيضاً للانتقاد.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".