نجاة قائد المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت من محاولة اغتيال

الحوثيون يفشلون في اقتحام معسكر قوات النخبة في صنعاء

نجاة قائد المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت من محاولة اغتيال
TT

نجاة قائد المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت من محاولة اغتيال

نجاة قائد المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت من محاولة اغتيال

ذكرت مصادر عسكرية في العاصمة صنعاء، أن الحوثيين هاجموا للمرة الثانية أمس، معسكر قوات العمليات الخاصة الذي يُعد من أكبر وأهم ألوية الجيش المتخصصة في العمليات الخاصة ومكافحة الإرهاب.
وبحسب المصادر، فإن جنود المعسكر الذي كان يقوده نجل الرئيس السابق علي عبد الله صالح العميد أحمد، تصدوا للحوثيين بعد محاولتهم اقتحام معسكر الصباحة الواقع في الضواحي الغربية للعاصمة صنعاء، وتمكنوا من إجبارهم على الانسحاب من محيط المعسكر، وأوضحت المصادر أن الحوثيين هاجموا المعسكر بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، فيما رد الجنود عليهم بالأسلحة الرشاشة الثقيلة وأفشلوا عملية الاقتحام، ويفرض الحوثيون، منذ الثلاثاء، حصارا على المعسكر على خلفية منعهم من الاستيلاء على مخازن السلاح، وقتلوا بسببه أحد ضباط الجيش.
وتعد قوات العمليات الخاصة من فصائل النخبة في الجيش اليمني، إذ تضم 5 ألوية عسكرية متخصصة في العمليات الخاصة ومكافحة الإرهاب، وتتركز مقراتها في صنعاء، والحديدة، وذمار، كما يمتلك أفرادها مهارات عسكرية نوعية، مزودين بأسلحة حديثة، وكانت تسمى من قبل القوات الخاصة التي كانت خاضعة إلى جانب قوات الحرس الجمهوري للعميد أحمد علي نجل الرئيس السابق، الذي يشغل حاليا سفيرا لليمن لدى الإمارات. وفي حضرموت نجا قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن عبد الرحمن الحليلي من محاولة اغتيال، بينما أصيب 5 من مرافقيه، بينهم قائد حرسه، وتبنت جماعة «أنصار الشريعة» العملية، وهذه هي المرة الرابعة التي يتعرض لها القائد العسكري لمحاولة الاغتيال.
وأوضح مصدر عسكري في وزارة الدفاع أن محاولة الاغتيال حدثت أثناء توجه اللواء الحليلي لزيارة بعض المواقع العسكرية، مشيرة إلى أن عبوة ناسفة تم زراعتها على جانبي الخط السريع الواصل بين مديريتي سيئون وشبام، انفجرت في الموكب، وأسفر عن إصابات طفيفة تعرض لـ5 من المرافقين، وأكد المصدر أن اللواء الحليلي قام بزيارة عدد وحدات الحماية العسكرية المسؤولة عن حماية المناطق النفطية في حضرموت، وقد أعلنت جماعة «أنصار الشريعة» الذراع المحلية لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن محاولة الاغتيال، ولفتت في بيان على حسابها في «تويتر» إلى أنها فجرت عبوة ناسفة بموكب قائد المنطقة العسكرية الأولى، أثناء مروره بمنطقة الغرفة مقبلا من مدينة سيئون عاصمة وادي حضرموت، ومتوجها إلى القطن، وقد سقط فيها عدد من الجرحى إضافة إلى إعطاب طقم عسكري.
وينشط تنظيم القاعدة بشكل كبير في حضرموت، ونفذ عمليات مباغتة استهدفت معسكرات الجيش والأمن، إضافة إلى اغتيال قيادات عسكرية، واقتحام مدن ونهب عدد من المؤسسات المصرفية فيها.



البرنامج السعودي لإعمار اليمن يعزز دعم سبل العيش

تدريب للشباب على مختلف التخصصات المهنية ووسائل تحسين الدخل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)
تدريب للشباب على مختلف التخصصات المهنية ووسائل تحسين الدخل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)
TT

البرنامج السعودي لإعمار اليمن يعزز دعم سبل العيش

تدريب للشباب على مختلف التخصصات المهنية ووسائل تحسين الدخل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)
تدريب للشباب على مختلف التخصصات المهنية ووسائل تحسين الدخل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)

يواصل «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» تقديم المشاريع والمبادرات التنموية في التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب والمجتمعات، والاستثمار في رأس المال البشري، ودعم سبل العيش والمعيشة.

وذكر تقرير حديث عن البرنامج أن البرامج والمبادرات التنموية التي يقدمها البرنامج السعودي ركزت في المساهمة على بناء القدرات واستثمار طاقات الشباب اليمني لتحسين حياتهم وخدمة مجتمعهم وبناء مستقبل واعد، من خلال برنامج «بناء المستقبل للشباب اليمني» الذي يساهم في ربط الشباب اليمني بسوق العمل عبر تدريبهم وتمكينهم بالأدوات والممكنات المهارية.

ويساعد البرنامج الشباب اليمنيين على خلق مشاريع تتلاءم مع الاحتياجات، ويركّز على طلاب الجامعات في سنواتهم الدراسية الأخيرة، ورواد الأعمال الطموحين، وكان من أبرز مخرجاته تخريج 678 شاباً وشابةً في عدد من التخصصات المهنية، وربط المستفيدين بفرص العمل، وتمكينهم من البدء بمشاريعهم الخاصة.

وشملت المشاريع والمبادرات برامج التمكين الاقتصادي للسيدات، بهدف تعزيز دور المرأة اليمنية وتمكينها اقتصادياً.

تدريبات مهنية متنوعة لإعداد الشباب اليمني لسوق العمل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)

وأشار التقرير إلى أن برنامج «سبأ» للتمكين الاقتصادي للسيدات، الذي أسهم في إنشاء أول حاضنة أعمال للنساء في مأرب، وإكساب 60 سيدة للمهارات اللازمة لإطلاق مشاريعهن، وإطلاق 35 مشروعاً لتأهيل وتدريب قطاع الأعمال ودعم 35 مشروعاً عبر التمويل وبناء القدرات والخدمات الاستشارية، مع استفادة خمسة آلاف طالبة من الحملات التوعوية التي تم تنظيمها.

وإلى جانب ذلك تم تنظيم مبادرة «معمل حرفة» في محافظة سقطرى لدعم النساء في مجال الحرف اليدوية والخياطة، وتسخير الظروف والموارد المناسبة لتمكين المرأة اليمنية اقتصادياً.

وقدم «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» مشروع الوصول إلى التعليم في الريف، الذي يهدف إلى حصول 150 فتاة على شهادة الدبلوم العالي وتأهيلهن للتدريس في مدارس التعليم العام، في أربع محافظات يمنية هي: لحج، شبوة، حضرموت، والمهرة، بما يسهم في الحد من تسرب الفتيات في الريف من التعليم وزيادة معدل التحاقهن بالتعليم العام في المناطق المستهدفة.

وقدّم البرنامج مشروع «دعم سبل العيش للمجتمعات المتضررة»، الموجه للفئات المتضررة عبر طُرق مبتكرة لاستعادة سبل المعيشة الريفية وتعزيز صمود المجتمعات المحلية من خلال دعم قطاعات الأمن الغذائي، مثل الزراعة والثروة السمكية والثروة الحيوانية، لأهمية القطاعات الأكثر حساسية للصدمات البيئية والاقتصادية، موفراً أكثر من 13 ألف فرصة عمل للمستفيدين من المشروع.

البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يساهم في إنشاء أول حاضنة أعمال للنساء في مأرب (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)

وضمن البرامج والمبادرات التنموية المستدامة، جاء مشروع استخدام الطاقة المتجددة لتحسين جودة الحياة في اليمن، بهدف توفير المياه باستخدام منظومات الطاقة الشمسية، وتوفير منظومات الري الزراعي بالطاقة المتجددة، وتوفير الطاقة للمرافق التعليمية والصحية، والمساهمة في زيادة الإنتاج الزراعي وتحسين الأمن الغذائي لليمنيين.

كما يهدف المشروع إلى حماية البيئة من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير مصدر مستدام للطاقة، محققاً استفادة لأكثر من 62 ألف مستفيد في 5 محافظات يمنية.

وفي مساعيه لتعزيز الموارد المائية واستدامتها، أطلق البرنامج مشروع تعزيز الأمن المائي بالطاقة المتجددة في محافظتي عدن وحضرموت، لتحسين مستوى خدمات المياه والعمل على بناء قدرات العاملين في الحقول على استخدام وتشغيل منظومات الطاقة الشمسية.

تأهيل الطرقات وتحسين البنية التحتية التي تأثرت بالحرب والانقلاب (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)

ومن خلال مشروع المسكن الملائم، يسعى البرنامج إلى المساهمة في تعزيز التنمية الحضرية وإيجاد حل مستدام للأسر ذات الدخل المحدود في المديريات ذات الأولوية في محافظة عدن من خلال إعادة تأهيل المساكن المتضررة، وقد ساهم المشروع في إعادة تأهيل 650 وحدة سكنية في عدن.

وتركّز البرامج التنموية على المساهمة في بناء قدرات الكوادر في القطاعات المختلفة، وقد صممت عدد من المبادرات في هذا الجانب، ومن ذلك مبادرات تدريب الكوادر في المطارات مركزة على رفع قدراتهم في استخدام وصيانة عربات الإطفاء، ورفع درجة الجاهزية للتجاوب مع حالات الطوارئ، والاستجابة السريعة في المطارات اليمنية، إضافة إلى ورش العمل للمساهمة في الارتقاء بمستوى الأداء وتذليل المعوقات أمام الكوادر العاملة في قطاعات المقاولات والزراعة.