نافالني: بوتين «لص عارٍ»

المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني (أ.ب)
المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني (أ.ب)
TT

نافالني: بوتين «لص عارٍ»

المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني (أ.ب)
المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني (أ.ب)

هاجم المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني الرئيس فلاديمير بوتين، ووصفه بأنه «الملك اللص العاري»، اليوم (الخميس)، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وفي أول ظهور له عبر اتصال عن طريق الفيديو من السجن بقاعة المحكمة بدا نافالني نحيلاً هزيلاً ومتحدياً منذ إعلانه إنهاء إضراب عن الطعام الأسبوع الماضي.
وأدلى نافالني بهذه التصريحات في جلسة محاكمة في موسكو خسر فيها طعنه على حكم بدفع غرامة لتشهيره بأحد قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية.
ويواجه نافالني المزيد من الدعاوى القضائية، وقال فريق الدفاع عنه، إنه يواجه اتهامات جنائية جديدة، واضطر حلفاؤه إلى حل شبكة مكاتبه الدعائية في الأقاليم والتي تسعى السلطات لحظرها باعتبارها كيانات «متطرفة».
وفي وقت لاحق من جلسة اليوم، بدأ نافالني (44 عاماً) مهاجمة بوتين والنظام القضائي الروسي، قائلاً «أريد أن أبلغ المحكمة الموقرة بأن ملككم عارٍ... ملككم اللص العاري يريد الاستمرار في حكم البلاد للنهاية... ستمر عشر سنوات أخرى، سيمر عقد جديد مسروق».
ويمضي نافالني حكماً بالسجن عامين ونصف العام بجرم مخالفة قيود الإفراج المشروط في إدانة سابقة بالاحتيال يقول، إنها ذات دوافع سياسية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».