بوتين يشجع الشركات الفرنسية على مواصلة العمل في روسيا

الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)
الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)
TT

بوتين يشجع الشركات الفرنسية على مواصلة العمل في روسيا

الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)
الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)

توجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الخميس)، إلى أصحاب المؤسسات الفرنسية الكبرى الناشطة في روسيا ودعاهم إلى مواصلة استثماراتهم في بلاده، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال بوتين لدى بدء الاجتماع عبر دائرة الفيديو: «تبقى فرنسا أحد الشركاء الاقتصاديين الرئيسيين لروسيا، وهي تحتل مركزا متميزا بين دول الاتحاد الأوروبي لكن ليس المركز الذي تستحق».
وذكر أن فرنسا هي السادسة في روسيا لناحية حجم الاستثمارات المباشرة المتراكمة والخامسة من حيث المبادلات التجارية، وتراجعت المبادلات التجارية بـ14% في 2020 على سنة إلى 13 مليار دولار.
كما أوضح أن الاستثمارات الفرنسية في روسيا تصل إلى 17 مليار دولار في حين لا تتجاوز الاستثمارات الروسية في فرنسا ثلاثة مليارات دولار. وأضاف: «أعتقد أنه كان من الممكن أن تكون أكثر من ذلك إذا تعامل المنظمون الفرنسيون والسلطات الحكومية مع الشركات الروسية بالطريقة نفسها التي تتعامل بها روسيا مع رجال الأعمال الفرنسيين».
وهذا الاجتماع الذي عُقد ثلاث مرات حضوريا منذ 2016 في موسكو، ترأسه بشكل مشترك باتريك بوياني، رئيس شركة توتال التي لديها أنشطة مهمة جدا في روسيا، لا سيما في مجال الغاز الطبيعي المسال في القطب الشمالي.



السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.