إيران تحاكم ناشطة ألمانية إيرانية بتهمة تعريض أمنها للخطر

إيران تحاكم ناشطة ألمانية إيرانية بتهمة تعريض أمنها للخطر
TT

إيران تحاكم ناشطة ألمانية إيرانية بتهمة تعريض أمنها للخطر

إيران تحاكم ناشطة ألمانية إيرانية بتهمة تعريض أمنها للخطر

بدأت أمس (الأربعاء)، محاكمة المواطنة الألمانية (الإيرانية الأصل) ناهد تقوي، 66 عاماً، في طهران، بتهمة «تعريض أمن إيران للخطر».
فقد أُلقي القبض على الناشطة في شقتها بطهران في 16 أكتوبر (تشرين الأول) بعد سنوات من الكفاح من أجل حقوق الإنسان، لا سيما حقوق المرأة وحرية التعبير، وفقاً للجمعيّة الدوليّة لحقوق الإنسان.
وقالت ابنتها مريم كلارين، لوكالة الصحافة الفرنسية: «إن تفاصيل التهمة الأمنية ضد تقوي غامضة». وأضافت: «إن محكمة إيرانية عقدت أول جلسة استماع في القضية ضدها، وتم تأجيل الجلسة، ولكن لا نعرف تاريخها، وإن محامي والدتي لم يُسمح له بالاطلاع على لائحة الاتهام إلا يوم السبت ولم يطلع بعد على ملفات القضية».
وغردت كلارين بالقول: «سُمح لوالدتي برؤية أشقائها. عانقوها. وكان عناقها الأول بعد قرابة سبعة أشهر».
وانتقد المتحدث باسم الجمعيّة الدوليّة لحقوق الإنسان، مارتن ليسينثين، طهران مؤخراً قائلاً: «ليس لدى تقوي فرصة لمحاكمة عادلة، فلم يتمكن محاموها من الاطلاع على بيان الدعوى حتى اليوم»، ودعا الدبلوماسيين الألمان إلى مراقبة المحاكمة.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية في أكتوبر إنها على علم باعتقال امرأة ألمانية إيرانية في إيران، لكنها لم تذكر اسم المواطن المحتجز.

كيف تتعامل إيران مع مزدوجي الجنسية؟
تحمل تقوي جوازات سفر ألمانية وإيرانية. ومع ذلك، لا تعترف السلطات الإيرانية رسمياً بالجنسية المزدوجة، مما يعني أن تقوي لن تتلقى المساعدة من القنصلية الألمانية بطهران.
وتحتجز إيران أكثر من 12 من حاملي جوازات السفر الغربية، معظمهم مزدوجو الجنسية.
وحُكم على نازانين زاغاري راتكليف، التي تحمل الجنسيتين البريطانية والإيرانية، التي اعتقلت في إيران عام 2016، هذا الأسبوع بالسجن لمدة عام آخر، مما أثار رد فعل غاضباً من الحكومة البريطانية.
وتصر طهران على أن جميع المعتقلين قد خضعوا لإجراءات قضائية سليمة. لكنها لم تستبعد أيضاً تبادل الأسرى المحتجزين في الغرب.



نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.