دراسة: إغلاق «كورونا» أضر بالمهارات اللغوية لدى الأطفال

طفلة صينية ترتدي كمامة للوقاية من «كورونا» (أرشيف - رويترز)
طفلة صينية ترتدي كمامة للوقاية من «كورونا» (أرشيف - رويترز)
TT

دراسة: إغلاق «كورونا» أضر بالمهارات اللغوية لدى الأطفال

طفلة صينية ترتدي كمامة للوقاية من «كورونا» (أرشيف - رويترز)
طفلة صينية ترتدي كمامة للوقاية من «كورونا» (أرشيف - رويترز)

أكدت دراسة حديثة أن إجراءات الإغلاق التي تم تطبيقها العام الماضي للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد أضرت بالمهارات اللغوية للأطفال الصغار.
وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد أجريت الدراسة بواسطة باحثين في مؤسسة الوقف التعليمي في بريطانيا، وتضمنت نحو 50 ألف تلميذ في 58 مدرسة ابتدائية في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
ووجدت البيانات زيادة ملحوظة في عدد الأطفال في سن الرابعة والخامسة الذين يحتاجون إلى مساعدة في اللغة ويعانون من ضعف تطور الكلام، الأمر الذي يمكن أن تكون له آثار طويلة المدى في التعلم.
وأشارت الدراسة إلى أن التدابير المتخذة لمكافحة الوباء حرمت الأطفال الصغار من التواصل الاجتماعي، ومن التجارب الضرورية لزيادة مفرداتهم اللغوية. كما لفتت إلى أن عدم الاتصال بالأجداد، أو قلة الاتصال بهم، إلى جانب التباعد الاجتماعي، وعدم وجود مواعيد للعب، وارتداء كمامات الوجه في الأماكن العامة، جعلت الأطفال أقل تعرضاً للمحادثات والتجارب اليومية.
وأوضح الباحثون أن الآباء والأمهات أصبحوا قلقين بشأن بدء المدرسة، حيث يتوقعون ألا يستطيع أولادهم التعبير عن حاجاتهم. كما أن هناك أمهات قلقات بسبب الخوف من عدم استطاعة أطفالهن تكوين صداقات مع غيرهم.
وقالت مديرة إحدى المدارس المشاركة في الدراسة إن جميع الأبحاث تظهر أنه إذا كان الطفل يعاني من مشكلات في اللغة في عمر مبكر، فإنه بحلول سن الرشد، سيكون احتمال معاناته في القراءة أكبر أربعة أضعاف، وسيكون عرضة أكثر ثلاث مرات للإصابة بمشكلات نفسية، كما تزيد احتمالية أن يكون عاطلاً عن العمل بمقدار الضعف. وأضافت أن الحصول على المساعدة بشكل صحيح في سن مبكرة، هو حرفياً المفتاح لمستقبل الأطفال.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
TT

«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)

كشفت جائزة الملك فيصل العالمية، مساء الأربعاء، عن الفائزين بفروعها الأربعة لعام 2025، وذلك بعد انتهاء أعمال لجان الاختيار التي عقدت جلساتها في العاصمة السعودية الرياض.

وقال الدكتور عبد العزيز السبيل، أمين عام الجائزة، إن اللجان عقدت جلسات منذ يوم الاثنين في الرياض لتحديد الفائزين بالفروع الأربعة: «الدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم»، بينما سيتم الإعلان عن الفائز بفرع «خدمة الإسلام» نهاية يناير (كانون الثاني) الحالي.

وتوصلت اللجان إلى قرار بمنح جائزة الملك فيصل في فرع الدراسات الإسلامية لعام 2025، وموضوعها «الدراسات التي تناولت آثار الجزيرة العربية»، بالاشتراك؛ للأستاذ الدكتور سعد الراشد، والأستاذ الدكتور سعيد السعيد.

ومنحت الجائزة في فرع «العلوم»، وموضوعها «الفيزياء» للأستاذ الدكتور سوميو إيجيما، و«الطب»، وموضوعها «العلاج الخلوي» للأستاذ الدكتور ميشيل سادلين.

إلى ذلك، قَررت اللجان حجب جائزة فرع «اللغة العربية والأدب» لهذا العام، وموضوعها «الدراسات التي تناولت الهوية في الأدب العربي»، لعدم تحقيق الأعمال المرشحة المعايير.

‏ من أعمال لجان الاختيار قبل إعلان أسماء الفائزين بالجائزة في أفرعها الأربع (جائزة الملك فيصل)

وضمّت لجان التحكيم هذا العام نخبة خبراء وعلماء ومتخصصين من 16 دولة مختلفة، اجتمعوا في الرياض لتقييم الأعمال المقدمة، واختيار الفائزين بطريقة موضوعية وشفافة، وفقاً للوائح التي وضعتها الأمانة العامة للجائزة.

وتُكرّم «جائزة الملك فيصل» التي تأسست عام 1977 ومُنِحت لأول مرة عام 1979، الأعمال المتميزة للأفراد والمؤسسات في خمسة أفرع. وتهدف إلى خدمة المسلمين في حاضرهم ومستقبلهم، وإلهامهم للمساهمة في جميع مجالات الحضارة، وإثراء المعرفة البشرية وتطويرها.