قاعدتان جويتان في ميانمار تتعرضان لهجوم

أفراد من أقلية عرقية يشعلون النار في مبنى تابع لجيش ميانمار بالقرب من الحدود التايلاندية (رويترز)
أفراد من أقلية عرقية يشعلون النار في مبنى تابع لجيش ميانمار بالقرب من الحدود التايلاندية (رويترز)
TT

قاعدتان جويتان في ميانمار تتعرضان لهجوم

أفراد من أقلية عرقية يشعلون النار في مبنى تابع لجيش ميانمار بالقرب من الحدود التايلاندية (رويترز)
أفراد من أقلية عرقية يشعلون النار في مبنى تابع لجيش ميانمار بالقرب من الحدود التايلاندية (رويترز)

ذكرت وسائل إعلام وشاهد أن مهاجمين مجهولين شنوا هجمات على قاعدتين جويتين في ميانمار اليوم (الخميس) مع ورود أنباء عن انفجارات في إحدى القاعدتين وإطلاق صواريخ على الأخرى، وفقاً لوكالة «رويترز».
وتأتي هذه الهجمات بعد ثلاثة أشهر من اضطرابات ميانمار التي أطلق شرارتها انقلاب عسكري في أول فبراير (شباط). ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجومين ولم يرد تأكيد بشأن وقوع إصابات.
وذكرت وكالة أنباء «دلتا» في منشور على «فيسبوك» أنه في الهجوم الأول، وقعت ثلاثة انفجارات في قاعدة جوية بالقرب من بلدة ماجواي بوسط البلاد في الساعات الأولى من صباح اليوم.
وفي وقت لاحق، أُطلقت خمسة صواريخ على إحدى القواعد الجوية الرئيسية بالبلاد، في ميكتيلا، إلى الشمال الشرقي من ماجواي، حسبما أفاد المراسل ثان وين هلاينج، الذي كان بالقرب من القاعدة في ذلك الوقت، في منشور.
كما نشر المراسل مقطعاً مصوراً تضمن صوتاً لما بدا أنه صاروخ على ارتفاع منخفض أعقبه انفجار. ولم يتسن لـ«رويترز» التحقق من المقطع.
ومنذ الإطاحة بالحكومة المنتخبة بقيادة أونغ سان سو تشي الحائزة على جائزة نوبل، تهز الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية المدن والبلدات ويشن الجيش حملة قمع باستخدام القوة الفتاكة موقعاً أكثر من 750 قتيلاً، وفقاً لجماعة حقوقية.
كما اندلع القتال بين الجيش والمتمردين من الأقليات العرقية منذ الانقلاب، وشنت القوات المسلحة العديد من الضربات الجوية في الشمال والشرق.



فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
TT

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)

أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي، في مقابلة تلفزيونية، الأحد، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، للتوصل إلى «ترتيب» بين أوكرانيا وروسيا، مبدياً قلقه بشأن «التصعيد» الراهن.

ومنذ فوز الملياردير الجمهوري في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، يخشى الأوروبيون أن تقلّص الولايات المتّحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع، أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا يكون على حسابها.

واختار الرئيس المنتخب الذي سيتولّى مهامه في 20 يناير (كانون الثاني)، كل أعضاء حكومته المقبلة الذين لا يزال يتعيّن عليهم الحصول على موافقة مجلس الشيوخ.

وفي مقابلة أجرتها معه، الأحد، شبكة «فوكس نيوز»، قال والتز إنّ «الرئيس ترمب كان واضحاً جداً بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع. ما نحتاج إلى مناقشته هو مَن سيجلس إلى الطاولة، وما إذا كان ما سيتمّ التوصل إليه هو اتفاق أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الذي سيكون عليه الإطار للتوصل إلى ترتيب».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ «هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير، وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك».

وأوضح والتز أنّه «بالنسبة إلى خصومنا الذين يعتقدون أنّ هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون»، مؤكّداً في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة «قلق» بشأن «التصعيد» الراهن للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وفي الأيام الأخيرة، صدر عن مقرّبين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع.

وخلال حملته الانتخابية، طرح ترمب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن على دعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لهذا البلد في 2022.

ووعد الملياردير الجمهوري مراراً بإنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.

وبشأن ما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي للتوصّل أيضاً إلى «ترتيب يجلب الاستقرار».

وسيشكّل والتز مع ماركو روبيو، الذي عيّنه ترمب وزيراً للخارجية، ثنائياً من الصقور في الإدارة المقبلة، بحسب ما يقول مراقبون.

وكان ترمب وصف والتز، النائب عن ولاية فلوريدا والعسكري السابق في قوات النخبة، بأنه «خبير في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي».