تمساح يقتحم حصة تدريبية لفريق كرة قدم في فلوريدا

تمساح اقتحم الملعب (أ.ف.ب)
تمساح اقتحم الملعب (أ.ف.ب)
TT

تمساح يقتحم حصة تدريبية لفريق كرة قدم في فلوريدا

تمساح اقتحم الملعب (أ.ف.ب)
تمساح اقتحم الملعب (أ.ف.ب)

لم يبلغ أحد تمساحاً ضخماً اقتحم الملعب بأنه تدريب مغلق أمام العامة، عندما كان فريق تورونتو المنافس في الدوري الأميركي لكرة القدم يجري حصة تدريبية في أورلاندو بالقرب من فلوريدا هذا الأسبوع. وفي فيديو نشره حساب النادي على «تويتر»، ركض عدد من لاعبي تورونتو باتجاه التمساح لرؤيته بشكل أوضح قبل أن يبعده أحد العاملين في منتجع تشامبيونز جيت، المقام فيه المران وهو يستقل سيارة غولف، حسب «رويترز».
وقال كريس أرماس مدرب تورونتو: «كل ما أستطيع قوله إنه كان تمساحاً ضخماً. اللاعبون ركضوا باتجاه التمساح وأنا ركضت في الاتجاه الآخر». وأضاف: «نتحدث كثيراً حول عدم الخوف والشراسة هنا، لكني لم أستطع التفكير في ذلك في هذه اللحظة». ويخوض تورونتو مبارياته في المرحلة التمهيدية للموسم في فلوريدا بسبب قيود السفر في خضم جائحة «كوفيد - 19».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».