السودان يعلّق الاتفاقات العسكرية مع روسيا

الجيش أمر بمنع دخول سفنها لقاعدة «فلامينغو» إلا بتصديق

عبد الفتاح البرهان (أ.ب)
عبد الفتاح البرهان (أ.ب)
TT

السودان يعلّق الاتفاقات العسكرية مع روسيا

عبد الفتاح البرهان (أ.ب)
عبد الفتاح البرهان (أ.ب)

علّق السودان الاتفاقات العسكرية المبرمة مع روسيا إبان عهد الرئيس السابق عمر البشير، وأوقف إكمال بناء قاعدة عسكرية روسية على ميناء بورتسودان، مؤكداً أن أي اتفاقات عسكرية لن تتم إلا بعد إجازتها من المجلس التشريعي.
وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن القائد العام للجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وبحضور رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، أصدر أوامره لقائد منطقة البحر الأحمر العسكرية السودانية، بمنع دخول أي سفينة روسية جديدة للقاعدة المعروفة باسم «فلامينغو»، واشترط حصول العسكريين الروس على التصاديق اللازمة للدخول. وكانت القاعدة استقبلت عدة سفن خلال الأيام الماضية، بناء على الموافقة السابقة من قبل نظام الرئيس السابق عمر البشير.
وذكرت مصادر متطابقة، بما في ذلك مصدر رفيع بمجلس السيادة، أن قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية التابعة للجيش السوداني أبلغ الجانب الروسي بتعليق اتفاق إنشاء القاعدة البحرية الروسية، التي وقّعتها روسيا مع النظام البائد، وبوقف أي انتشار عسكري روسي جديد في القاعدة البحرية الجديدة.
وذكرت المصادر أن الجيش أبلغ الروس بأن أي اتفاق على إنشاء قواعد عسكرية أجنبية في السودان لن يصبح نافذاً إلا بعد مصادقة المجلس التشريعي عليه، وبموجب ذلك، تقرر إيقاف أي اتفاقات بشأن القواعد العسكرية تمت في عهد الرئيس المعزول عمر البشير. وذكرت مصادر صحافية في وقت سابق من الأسبوع الماضي أن نحو 70 من أفراد البحرية الروسية، بينهم نحو 10 ضباط برتب رفيعة، وصلوا إلى السودان، وأقاموا في قاعدة «فلامينغو» العسكرية السودانية، وبحوزتهم تعزيزات عسكرية، بما في ذلك منصات لإطلاق الصواريخ، وناقلات جنود، ورادارات.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.