تحقيق رسمي بريطاني حول تجديد شقة رئيس الوزراء

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (رويترز)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (رويترز)
TT

تحقيق رسمي بريطاني حول تجديد شقة رئيس الوزراء

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (رويترز)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (رويترز)

شهدت قضية تجديد مفروشات شقة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في «داونينغ ستريت» بلندن تطوراً مهماً، أمس، بعدما أعلنت مفوضية الانتخابات فتح تحقيق رسمي في شبهة حصول مخالفات انتخابية ارتكبها رئيس الوزراء.
وسعت أحزاب المعارضة إلى توجيه اتهامات بالفساد والمحسوبية إلى رئيس الوزراء على خلفية «فضيحة الشقة»، طالبةً منه كشف الجهة التي موّلت عملية تحديثها، لكنه تمسك بالقول إنه سدد التكاليف، من دون أن يكشف ما إذا كانت جهات أخرى قدمت له التمويل في البداية أو يقدّم تصريحاً رسمياً بذلك، كما ينص القانون.
وقالت مفوضية الانتخابات إن لديها «أسباباً معقولة تدعوها للاشتباه بحصول مخالفة، أو مخالفات» في عملية تمويل تأثيث الشقة الواقعة فوق المبنى الملاصق لمقر رئاسة الوزراء، علماً بأن دومينيك كامينغز، المستشار السابق لجونسون، تحدث عن خطط لتقديم «تمويل سرّي» من متبرعين موالين لحزب المحافظين.
وبالإضافة إلى قضية الشقة، يواجه جونسون حملة إعلامية عنيفة، بعدما أوردت صحيفة «ديلي ميل» أنه قال خلال اجتماع، أواخر أكتوبر (تشرين الأول): «لا مزيد من عمليات الإغلاق اللعينة، لندع الجثث تتراكم بالآلاف». ونفى جونسون إدلاءه بهذه العبارة.



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.