تحقيق رسمي بريطاني حول تجديد شقة رئيس الوزراء

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (رويترز)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (رويترز)
TT

تحقيق رسمي بريطاني حول تجديد شقة رئيس الوزراء

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (رويترز)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (رويترز)

شهدت قضية تجديد مفروشات شقة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في «داونينغ ستريت» بلندن تطوراً مهماً، أمس، بعدما أعلنت مفوضية الانتخابات فتح تحقيق رسمي في شبهة حصول مخالفات انتخابية ارتكبها رئيس الوزراء.
وسعت أحزاب المعارضة إلى توجيه اتهامات بالفساد والمحسوبية إلى رئيس الوزراء على خلفية «فضيحة الشقة»، طالبةً منه كشف الجهة التي موّلت عملية تحديثها، لكنه تمسك بالقول إنه سدد التكاليف، من دون أن يكشف ما إذا كانت جهات أخرى قدمت له التمويل في البداية أو يقدّم تصريحاً رسمياً بذلك، كما ينص القانون.
وقالت مفوضية الانتخابات إن لديها «أسباباً معقولة تدعوها للاشتباه بحصول مخالفة، أو مخالفات» في عملية تمويل تأثيث الشقة الواقعة فوق المبنى الملاصق لمقر رئاسة الوزراء، علماً بأن دومينيك كامينغز، المستشار السابق لجونسون، تحدث عن خطط لتقديم «تمويل سرّي» من متبرعين موالين لحزب المحافظين.
وبالإضافة إلى قضية الشقة، يواجه جونسون حملة إعلامية عنيفة، بعدما أوردت صحيفة «ديلي ميل» أنه قال خلال اجتماع، أواخر أكتوبر (تشرين الأول): «لا مزيد من عمليات الإغلاق اللعينة، لندع الجثث تتراكم بالآلاف». ونفى جونسون إدلاءه بهذه العبارة.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.