تحقيق رسمي بريطاني حول تجديد شقة رئيس الوزراء

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (رويترز)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (رويترز)
TT

تحقيق رسمي بريطاني حول تجديد شقة رئيس الوزراء

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (رويترز)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (رويترز)

شهدت قضية تجديد مفروشات شقة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في «داونينغ ستريت» بلندن تطوراً مهماً، أمس، بعدما أعلنت مفوضية الانتخابات فتح تحقيق رسمي في شبهة حصول مخالفات انتخابية ارتكبها رئيس الوزراء.
وسعت أحزاب المعارضة إلى توجيه اتهامات بالفساد والمحسوبية إلى رئيس الوزراء على خلفية «فضيحة الشقة»، طالبةً منه كشف الجهة التي موّلت عملية تحديثها، لكنه تمسك بالقول إنه سدد التكاليف، من دون أن يكشف ما إذا كانت جهات أخرى قدمت له التمويل في البداية أو يقدّم تصريحاً رسمياً بذلك، كما ينص القانون.
وقالت مفوضية الانتخابات إن لديها «أسباباً معقولة تدعوها للاشتباه بحصول مخالفة، أو مخالفات» في عملية تمويل تأثيث الشقة الواقعة فوق المبنى الملاصق لمقر رئاسة الوزراء، علماً بأن دومينيك كامينغز، المستشار السابق لجونسون، تحدث عن خطط لتقديم «تمويل سرّي» من متبرعين موالين لحزب المحافظين.
وبالإضافة إلى قضية الشقة، يواجه جونسون حملة إعلامية عنيفة، بعدما أوردت صحيفة «ديلي ميل» أنه قال خلال اجتماع، أواخر أكتوبر (تشرين الأول): «لا مزيد من عمليات الإغلاق اللعينة، لندع الجثث تتراكم بالآلاف». ونفى جونسون إدلاءه بهذه العبارة.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».