تمساح يقتحم حصة تدريبية لفريق كرة قدم في فلوريدا

تمساح اقتحم الملعب (أ.ف.ب)
تمساح اقتحم الملعب (أ.ف.ب)
TT

تمساح يقتحم حصة تدريبية لفريق كرة قدم في فلوريدا

تمساح اقتحم الملعب (أ.ف.ب)
تمساح اقتحم الملعب (أ.ف.ب)

لم يبلغ أحد تمساحاً ضخماً اقتحم الملعب بأنه تدريب مغلق أمام العامة، عندما كان فريق تورونتو المنافس في الدوري الأميركي لكرة القدم يجري حصة تدريبية في أورلاندو بالقرب من فلوريدا هذا الأسبوع. وفي فيديو نشره حساب النادي على «تويتر»، ركض عدد من لاعبي تورونتو باتجاه التمساح لرؤيته بشكل أوضح قبل أن يبعده أحد العاملين في منتجع تشامبيونز جيت، المقام فيه المران وهو يستقل سيارة غولف، حسب «رويترز».
وقال كريس أرماس مدرب تورونتو: «كل ما أستطيع قوله إنه كان تمساحاً ضخماً. اللاعبون ركضوا باتجاه التمساح وأنا ركضت في الاتجاه الآخر». وأضاف: «نتحدث كثيراً حول عدم الخوف والشراسة هنا، لكني لم أستطع التفكير في ذلك في هذه اللحظة». ويخوض تورونتو مبارياته في المرحلة التمهيدية للموسم في فلوريدا بسبب قيود السفر في خضم جائحة «كوفيد - 19».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.