الاتحاد الأوروبي يستعد لـ«لفترة طويلة وصعبة» مع روسيا

وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل  (رويترز)
وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يستعد لـ«لفترة طويلة وصعبة» مع روسيا

وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل  (رويترز)
وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (رويترز)

حذر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم (الأربعاء)، من أن الكتلة ستواجه «أوقاتاً صعبة» مع روسيا التي «تتعمد» سلطاتها زيادة التوتر مع الغرب.
وقال أمام البرلمان الأوروبي في جلسة عامة في بروكسل: «أعتقد أنه يتعين علينا الاستعداد لفترة طويلة وصعبة في علاقاتنا مع روسيا»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أن «علاقاتنا مع روسيا مستمرة في التدهور وهي في أدنى مستوياتها... وللأسف، لا يمكننا أن نستبعد استمرار هذا الاتجاه السلبي الذي قد يصل إلى مستويات تدهور أكثر خطورة». وتابع «يبدو أن السلطات الروسية تتعمد زيادة التوتر مع الغرب».
ولفت إلى أن الانتشار العسكري على الحدود مع أوكرانيا ومصير المعارض أليكسي نافالني والأزمة الدبلوماسية مع جمهورية تشيكيا، هي ثلاث مسائل تدعو إلى القلق.
وأضاف المسؤول الإسباني: «في الوقت الحالي، لم تظهر (روسيا) أدنى إرادة لإنهاء الصراع في أوكرانيا ولا احترام سلامة أراضيها»، داعياً موسكو إلى «وقف استفزازاتها». وأكمل: «بدأت القوات الروسية الانسحاب لكنها بقيت لفترة طويلة» لافتاً إلى مشاركة 100 ألف عنصر في العمليات الجارية على الحدود مع أوكرانيا في المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لروسيا.
وأكد أن «هذه التصرفات غير مقبولة»، مضيفاً: «لا نرغب في تشجيع التصعيد، لكننا لن نقبل بأساليب التخويف وسيتعين علينا الرد إذا لزم الأمر».
وختم «علينا بالتالي تحديد طريقة للتعايش تتمثل في تجنب المواجهة الدائمة مع دولة مجاورة يبدو أنها قررت التصرف كما لو كنا أعداء».
واتهمت براغ الأسبوع الماضي المخابرات الروسية بالتسبب في انفجار مستودع أسلحة عام 2014؛ ما سبب أزمة دبلوماسية مع إنكار موسكو أي دور في القضية.
وأجّجت قضية نافالني في الأشهر الأخيرة التوتر بين روسيا والغرب. وندّدت واشنطن والاتحاد الأوروبي بتسميمه وبطريقة معاملته في السجن. وهدّدت الدول الغربية روسيا بعواقب في حال وفاة المعارض في السجن.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».