بالوتيلي يقود ليفربول للفوز على بشكتاش في الدوري الأوروبي.. وجيرارد يتهمه بعدم الاحترام!

صافرات الاستهجان تطارد محمد صلاح في ملعب توتنهام.. وإنتر يفرط بانتصار في متناوله على سلتيك

بالوتيلي ينتزع الكرة من هندرسون مصمما على تسديد ركلة الجزاء (أ.ب)
بالوتيلي ينتزع الكرة من هندرسون مصمما على تسديد ركلة الجزاء (أ.ب)
TT

بالوتيلي يقود ليفربول للفوز على بشكتاش في الدوري الأوروبي.. وجيرارد يتهمه بعدم الاحترام!

بالوتيلي ينتزع الكرة من هندرسون مصمما على تسديد ركلة الجزاء (أ.ب)
بالوتيلي ينتزع الكرة من هندرسون مصمما على تسديد ركلة الجزاء (أ.ب)

في ذهاب دور الـ32 من مسابقة الدوري الأوروبي، احتاج ليفربول، وهو واحد من 8 فرق انتقلت للعب في الدوري الأوروبي بعد فشلها في تجاوز دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، لركلة جزاء قبل النهاية سجلها ماريو بالوتيلي ليفوز 1 - صفر على منافسه التركي بشكتاش. لكن وكعادة المهاجم الإيطالي لم يترك بالوتيلي اليوم يمر دون جدل بعدما ركض ليسدد هو ركلة الجزاء بدلا من المتخصص جوردان هندرسون الذي حمل شارة القيادة خلال المباراة. واتهم ستيفن جيرارد قائد ليفربول بالوتيلي بالتعامل بعدم احترام في واقعة ركلة الجزاء.
ودخل الاثنان في جدل كلامي محتدم قبل أن يسجل بالوتيلي الهدف، ولم يسعد هذا جيرارد الذي غاب عن المباراة بسبب الإصابة. وقال جيرارد لمحطة «آي تي في» سبورت التلفزيونية: «كان ينبغي أن ينفذ جوردان ركلة الجزاء. القواعد هي القواعد. كان ينبغي أن ينفذها هندرسون. لم يحقق ماريو نجاحا كبيرا فيها». وأضاف: «أنا سعيد لماريو.. لقد سجل هدفا.. لكن لم يكن لطيفا أن نرى اثنين من لاعبي كرة القدم يتجادلان. أعتقد أن جوردان تعامل مع الموقف بطريقة جيدة جدا». وتابع: «أرى بوضوح أن ماريو كانت لديه رغبة شديدة في التسجيل». ابتعد جوردان عن الفور وتحدث بشكل جيد جدا في المقابلة التي تلت المباراة.
وتعادل توتنهام مع ضيفه فيورنتينا بهدف لكل منهما حيث تقدم المهاجم الإسباني روبرتو سولدادو بهدف لأصحاب الأرض في الدقيقة السادسة ثم تعادل المدافع الأرجنتيني خوسيه ماريا باسانتا لفيورنتينا في الدقيقة 36. وطاردت صافرات الاستهجان الدولي المصري محمد صلاح نجم فيورنتينا في ملعب «وايت هارت لين» معقل توتنهام كلما لامس الكرة. ولم تنس جماهير توتنهام ما فعله المصري صاحب الـ22 عاما في الموسم قبل الماضي، حيث سجل في شباكهم في البطولة نفسها، عندما كان لاعبا لفريق بازل السويسري.
قدم صلاح المعار من تشيلسي مستوى جيدا في أولى مبارياته الأوروبية مع فيورنتينا، وشكل مصدر خطورة لدفاعات توتنهام التي حرصت على عدم تكرار أهدافه من جديد.
توجت ثلاثية للمهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو ليلة مثيرة في الدوري الأوروبي لكرة القدم، فقاد فريقه الإنجليزي إيفرتون للفوز 4 - 1 على مضيفه السويسري يانغ بويز. ووجدت جماهير إيفرتون ضالتها في لوكاكو وكان بوسعه رفع رصيده الشخصي إلى 5 أهداف في عرض مبهر بالجولة الأولى من هذا الدور. وكانت ثلاثيته المثالية، وبينها هدف بالقدم اليمنى وآخر باليسرى وثالث بالرأس، من أبرز مشاهد المباراة من بدايتها لنهايتها.
وعلى ملعب «سلتيك بارك»، فرط إنتر ميلان الإيطالي بفوز ثمين في معقل مضيفه سلتيك الاسكوتلندي. وأهدر إنترناسيونالي تقدمه بهدفين متتاليين ثم أضاع تفوقه 3 - 2 قبل أن يتعادل سلتيك في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع في موقعة بين اثنين من أبطال أوروبا السابقين. وكان نابولي أحد المنتصرين في هذه الجولة بفوزه 4 - صفر على مضيفه طرابزون سبور التركي، وكان بالتأكيد أسعد من غريمه المحلي روما أحد المرشحين البارزين للفوز باللقب الذي تعادل 1 - 1 على أرضه مع فينوورد.
وأبقى أشبيلية على أمله في الاحتفاظ باللقب بفوزه 1 - صفر على ضيفه بروسيا مونشنغلادباخ.
وفي مباريات أخرى، فاز زينيت سان بطرسبرغ 1 - صفر على أيندهوفن بطل أوروبا السابق. وتغلب فولفسبورغ الألماني بهدفين دون رد على ضيفه سبورتنغ لشبونة البرتغالي، بينما تعادل تورينو 2 - 2 مع أتليتيك بيلباو.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.