محرز يتوق لإكمال مسيرته الاستثنائية بلقب دوري الأبطال مع سيتي

محرز يتطلع للعب دور مؤثر مع سيتي اليوم (أ.ف.ب)
محرز يتطلع للعب دور مؤثر مع سيتي اليوم (أ.ف.ب)
TT

محرز يتوق لإكمال مسيرته الاستثنائية بلقب دوري الأبطال مع سيتي

محرز يتطلع للعب دور مؤثر مع سيتي اليوم (أ.ف.ب)
محرز يتطلع للعب دور مؤثر مع سيتي اليوم (أ.ف.ب)

ركل المهاجم الدولي الجزائري رياض محرز، الكرة في صغره في بلدة سارسيل بإحدى الضواحي الباريسية، قبل أن يتجرأ «مجنون الكرة» على مغادرتها في سن 18 عاماً ليخوض مسيرة مليئة بالصعاب، ليجد نفسه الآن بين كتيبة نجوم مانشستر سيتي الإنجليزي الذي يتأهب لخوض مباراة قمة ضد باريس سان جيرمان بنصف نهائي دوري الأبطال اليوم.
في حال أعدنا سرد قصة ومسيرة هذا اللاعب، لن يراهن أحد على أن لاعب الوسط المهاجم السابق لنادي «فال دواز» المغمور للهواة سيخوض اليوم بقميص مانشستر سيتي نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، لكن زميله السابق هايل مبمبا في فريق سارسيل، يصف النجم الجزائري بـ«مجنون كرة القدم الذي لم يكن أحد قادراً على إيقافه».
ويشرح محمد كوليبالي مدير فريق سارسيل: «لا يدين بنجاحه، إلا لنفسه. كان يملك ثقة لا تتزعزع». وخلال وجوده في هذا النادي المغمور كان محرز يردد قائلاً: «سأصل، لا أعرف كيف ولكن أريد أن ألعب في كأس العالم في البرازيل».
في سن 18 عاماً حصل التغيير المنشود، فغادر محرز سارسيل من أجل اختبار نفسه في فريق كيمبير (فينيستير) في دوري الهواة، ثم ذهب للبحث عن عقد احترافي، وتقدم بطلبات لأندية مرسيليا ولو هافر، وبالفعل منحه الأخير عقداً للعب في الفريق الرديف الذي يخوض حينها غمار الدرجة الثانية عام 2011، وبعدما أمضى أربعة أعوام ترقى خلالها للعب في الفريق الأول في لو هافر غادر رياض محرز فرنسا لخوض غمار التجربة الإنجليزية مع ليستر سيتي الذي كان يلعب حينها في الدرجة الأولى (الثانية فعلياً)، لتكون هذه الرحلة بداية قصة نجاح حقيقية. وبعد عام أول أثمر عن عودة ليستر إلى الدوري الممتاز، كانت الملحمة الكبرى لفريق الثعالب الذي تحول من منافس متواضع إلى بطل إنجلترا عام 2016 بقيادة المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري. وجذبت مهارة محرز أنظار الفرق الكبرى لينضم إلى كتيبة نجوم مانشستر سيتي في عام 2018 ويفوز بلقب الدوري مجدداً في عام 2019، ومؤخراً كأس الرابطة بالفوز على توتنهام، كما رفع كأس أمم أفريقيا مع منتخب بلاده بالفوز في المباراة النهائية على السنغال 1 - صفر.
محرز الذي خاض مسيرة استثنائية خالفت كل التوقعات يريد أن يكمل مشواره الرائع مع مانشستر سيتي بلقب دوري الأبطال، حيث بات الفريق على مقربة من تحقيق حلم تاريخي عندما يلاقي سان جيرمان في نصف النهائي اليوم.


مقالات ذات صلة

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية محمد صلاح (أ.ف.ب)

هل انتهت قصة الحب المتبادل بين صلاح وليفربول؟

استأثرت العروض الرائعة التي يقدمها محمد صلاح على أرضية الملعب وتصريحاته النارية بشأن مستقبله في صفوف ليفربول حيث ينتهي عقده بنهاية الموسم بالأضواء

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

اتحاد الكرة الإنجليزي يسعى لزيادة نسبة الخلفيات العرقية لمدربي إنجلترا

يسعى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إلى أن تكون 30% من طواقم تدريب منتخبات إنجلترا للرجال من خلفيات عرقية متنوعة بحلول عام 2028.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أرنه سلوت (أ.ب)

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

استهل الهولندي أرنه سلوت مهامه مدرباً لليفربول الإنجليزي بطريقة شبه مثالية حتى الآن على الصعيدين المحلي والقاري.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية أندريه أونانا (رويترز)

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لإسهاماته الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.